إيلون ماسك يعلن عن صفقة «كاذبة».. هل يشتري مانشستر يونايتد؟

أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الجدل حول مستقبل نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي العريق، لفترة وجيزة، بعد أن زعم عبر حسابه على "تويتر"، أنه يخطط لشراء النادي المتعثر في مشواره بالدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أنه عاد وتراجع وقال إن التغريدة كانت "مجرد مزحة".
مع وصول الفريق إلى قاع الدوري بعد هزيمة مذلة 4-0 خارج أرضه أمام برينتفورد، أعطت تغريدة رجل الأعمال الصريح الأمل لجماهير النادي الأحمر العرايق.

أخبار متعلقة

 

فاتك.. عام الحرائق القياسي والجزر الغاضبة بالمحيط الهادئ

إيلون ماسك: سأشتري «مانشستر يونايتد»

تويتر يخفض مكافآت الموظفين للنصف.. فما السبب؟

تغريدات "ماسك" المريبة

التغريدة المريبة التي دوّنها ماسك، ليست الأولى من نوعها إذ اعتاد إطلاق العنان لخيال متابعيه على تويتر، عبر التغريدات الغامضة أو المثيرة للجدل.
ويبدو أنه استغل صفقة شراء "تويتر" التي لم تتم، ووصل الخلاف حولها إلى المحاكم، كيّ يثير عاصفة من الجدل ولكن هذه المرة انتقل من مواقع التواصل الاجتماعي إلى ملاعب كرة القدم، بينما في النهاية قال إنه "لا يشتري الفرق رياضية".
وسارع الكثير من المغردين إلى الإشارة إلى أن "ماسك" وعد أيضًا بشراء تويتر مقابل 44 مليار دولار قبل انهيار الصفقة في يوليو.
كان شراء مان يونايتد، أحد أكبر أندية كرة القدم في العالم، سيُكلف ماسك الشهير بملياردير "تسلا" ما لا يقل عن ملياريّ جنيه إسترليني، وفقًا لتقييمه الحالي في سوق الأسهم.

خطة بيع اليونايتد

وأدى تعثر مانشستر يونايتد الأخير إلى زيادة احتجاجات الجماهير ضد مالكي النادي من عائلة جليزر المقيمين في الولايات المتحدة، والذين اشترى النادي في صفقة استدانة كبيرة في عام 2005 مقابل 790 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن عائلة جليزر تخطط لطرح فريق الشياطين الحُمر للبيع، مؤكدة أنها العائلة اجتمعت أكثر مرة الشهور الأخيرة من أجل الوقوف على تفاصيل وطريقة البيع.
وخلصت الاجتماعات إلى أن عملية البيع بعد تقييم عائلة جليزر، قد تصل إلى رقم نحو 6 مليارات يورون وهو رقم قياسي وغير مسبوق بالدوري الإنجليزي.

واكتسبت الحركة المناهضة لـ"جليزر" زخماً العام الماضي بعد أن تورط يونايتد في محاولة فاشلة لتشكيل دوري السوبر الأوروبي المنشق عن الاتحاد الدوري الإنجليزي، لذا فإن استحواذ "ماسك" كان سيشكل حالة خروج من المقلاة إلى النار بالنسبة للنادي ، نظرًا لميل الملياردير إلى إبداء الملاحظات غير الرسمية وسقوطه في خطأ منظمي السوق.

وأصابت تغريدات "ماسك" المشجعين بالحيرة والتفاؤل بالنظر إلى الوضع الصعب للنادي الذي اعتاد احتلال المراكز الأولى في الدوري بدلاً من القاع.