احتياجات الأهالي
وأوضح الحرفي الأحسائي علي الراشد المشارك في بيت حائل، أن مهنة القفاص سميت بهذا الاسم؛ لأنه يصنع من عسيب النخيل سلالًا على شكل أقفاص، مشيرًا إلى أن الحرفة نبعت من المنطقة الشرقية، وامتهنها الآباء والأجداد لتلبية احتياجات الأهالي في ذلك الوقت من الأقفاص التي تحفظ التمر والخضار، واحتياجهم إلى الرفوف والكراسي والسرر وغيرها، مضيفًا إن مهنة القفاص تستخدم جريد النخل فقط دون مشاركة أي خامة أخرى، من خلال عدة أدوات تسمى المجاوف والعكفا والساطورة والمضرب والعلام.
أعمال يدويةأما الحرفية «أم ريمية» التي اشتهرت بالمنسوجات وعمل الخوص والحقائب، فأشارت إلى أن هذه المشغولات تعمل عليها منذ زمن طويل، وبدايتها كانت بأعمال يدوية بسيطة، ثم تطور عملها وأصبحت في فترة لاحقة تسوّق ما تنتجه خارج المنطقة، إلى أن شاركت في المهرجانات الثقافية والمعارض الخاصة بالحرف الشعبية، مستعرضة مشاركتها في الفعاليات المصاحبة لرالي حائل وسوق عكاظ التي حصلت فيه على جائزة أفضل حرفية، لافتة النظر إلى أن الحِرَف اليدوية والأعمال التراثية القديمة ما زالت محتفظة بمكانتها عند كثير من عشاق التراث الشعبي.