DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أحلام رئيس وزراء المجر التوسعية كاذبة

أحلام رئيس وزراء المجر التوسعية كاذبة
أحلام رئيس وزراء المجر التوسعية كاذبة
الرومانيون قلقين بشأن التصريحات العرقية لفيكتور أوربان (أ ب)
أحلام رئيس وزراء المجر التوسعية كاذبة
الرومانيون قلقين بشأن التصريحات العرقية لفيكتور أوربان (أ ب)
قال موقع «أوراسيا ريفيو»: إن الطموحات التوسعية لرئيس وزراء المجر فيكتور أوربان أكبر مما يمكنه التهامه.
وبحسب مقال لـ «جيمس م. دورسي»، عندما أوضح أوربان مؤخرًا رؤيته لحدود بلاده، انضم إلى نادٍ من القادة التوسعيين مثل الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، وأعضاء النخبة الهندية الذين يحددون حدود بلادهم من منظور حضاري وليس وطنيا.
وأضاف: في حديثه عن الأراضي الرومانية في بلدة بايلي توسناد ذات الأغلبية الهنغارية في ترانسيلفانيا، والتي كانت في وقت من الأوقات موطنًا لأقلية مجرية، كرر أوربان وجهات النظر العالمية التي يتبناها شي وبوتين.
ونبَّه إلى أن مثل هذه الآراء مثارة حول بحر الصين الجنوبي وأوكرانيا، وكذلك في تصريحات الزعيم الروسي حول جمهوريات سوفيتية سابقة أخرى.
وتابع: إنها نظرة للعالم يتبناها أيضًا أعضاء النخبة الهندوسية القومية التي تؤيد حق أي بلد في توسيع حدودها المعترف بها دوليًّا لتشمل الأراضي التي يسكنها أقاربهم العرقيون أو أقاليمهم ومياههم التي كانت لهم تاريخيا.
ومضى يقول: على عكس الزعيمين الروسي والصيني، كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حريصًا على تجنب الدعم الشعبي للمفهوم الحضاري «أخاند بهارات» الذي يتصور الهند تمتد من أفغانستان إلى ميانمار وتشمل باكستان المسلحة نوويا وبنجلاديش ونيبال وبوتان وسريلانكا وجزر المالديف.
وأردف: يعتقد أن آخر مرة أشار فيها مودي إلى هذا المفهوم كانت في مقابلة أجريت في عام 2012 عندما اقترح، بصفته رئيس وزراء ولاية غوجارات، ضم هندوستان وباكستان وبنجلاديش.
وتابع: أثار رئيس الوزراء المجري الغضب في خطابه في يوليو عندما رفض تفسير «عالم مختلط الأعراق» بأنه العالم الذي تختلط فيه الشعوب الأوروبية مع أولئك القادمين من خارج أوروبا.
ومضى يقول: أكد أوربان أن البلدان المختلطة الأعراق لم تعد دولًا، فهي ليست أكثر من تجمعات من الشعوب ولم تعد جزءًا مما يراه العالم الغربي.
وأضاف: قد يكون الرومانيون قلقين بشأن تصريحات أوربان العرقية أكثر من مخاوفه الإقليمية، التي وصفها أحد مراقبي أوربان الروماني بأنه رجل صغير لديه أحلام كاذبة، قد يكون الرومانيون على حق، إن قدرة أوربان على تأكيد مزاعمه عسكريا مقيدة بدرجة أكبر بكثير من قدرة نظرائه الروس والصينيين، ومع ذلك، فإن هذا استخفاف بالمخاطر.
ولفت إلى أن أوربان يشارك بوتين وشي في الاستياء من الأخطاء التاريخية المتصورة التي تحتاج إلى تصحيح بغض النظر عن القانون الدولي وعواقب العالم الذي تملي حواجزه القوة بدلا من سيادة القانون.
وأشار إلى أن هذا يفسر عدم ضيقه من تغيير روسيا للحدود الوطنية في أوكرانيا بالقوة، مضيفا: اقترح أوربان ضمنيا مراجعة أو إلغاء معاهدة «تريانون» لعام 1920، التي حرمت المجر من جزء كبير من أراضيها قبل الحرب العالمية الأولى.
وتابع: قبل شهرين، أثارت الرئيسة المجرية كاتالين نوفاك، لغطًا دبلوماسيًّا عندما نشرت صورة لنفسها وهي تتسلق قمة جبل في مقاطعة ألبا في رومانيا، وهي تقف بجانب معلم متنازع عليه مرسوم بألوان مجرية.
وأردف: في ذلك الوقت، قالت نوفاك لوزير الخارجية الروماني بوجدان أوريسكو «إن من واجبها تمثيل جميع المجريين، بغض النظر عما إذا كانوا يعيشون داخل الحدود أو خارجها»، وهو ادعاء رفضته رومانيا.