وقال المواطن «حسن العجاج»: إن كسر خط الصرف الصحي بدأ في 2/11/2020م، وأغرقت مياه الصرف، الحي والشوارع والمزارع المجاورة، وتم إصلاحه؛ ليتكرر الكسر مجددًا بعد 3 أيام، ثم إصلاحه، وعادت مياه الصرف الصحي للتدفق مجددًا في 12/11/2020م، وإصلاح الكسر، الذي تكرر للمرة الثالثة في 18/11/2020، مضيفًا: أعلنت شركة المياه تركيب خط صرف صحي جديد، وجلبت 12 أنبوبا بمقاس 700 ملم، ووضعتها بجانب المحطة والكسر، وظلت مكانها مدة 20 شهرًا، ولم يتم مباشرة الإصلاح.
وأكمل: أكدت المياه في ميزانية 2021م أنه سيتم تبديل الخط الذي يتطلب حوالي 120 مترًا، ليتم ربط الخط بخط آخر ومن ثم يذهب إلى محطة المعالجة الشرقية المجاورة للبحر؛ ليتم حل المشكلة بشكل جذري.
تعاون الجهات
ولفت المواطن «زكي الشبر» إلى أن الحلول التي تنفذها المياه مؤقتة، وأن الكسر يتكرر مرة أخرى، بل مرات، وأن تاريخ كسر خط الصرف الصحي في هذا الموقع تكرر 3 مرات، ما يعني أن الخط لا يتحمل ويحتاج إلى إصلاحات جذرية، متابعًا: يجب أن تتعاون الجهات ذات العلاقة لحل أزمة الكسور وتدفق مياه الصرف الصحي، ما يجعلها تغرق الشوارع، والمزارع في المنطقة المحيطة بالخزان.
خطوط قديمة
وبين أن خطوط الصرف الصحي الموجودة تحت الأرض في هذا المكان يبلغ عمرها أكثر من 40 عامًا، وأنها قديمة من حيث العمر والنوعية، موضحًا أن الإصلاح يحتاج فقط نحو 133 مترا طوليا تقريبًا، وأن الأنابيب التي جاءت بها المياه بطول 144 مترًا، فكل أنبوب يبلغ طوله 12 مترًا.
وأشار إلى أضرار مياه الصرف الصحي، التي تجتاح المزارع، وتمر المركبات عليها وتنقلها إلى مواقع متعددة، حتى أنها تدخل للمنازل عندما تدخل المركبات للكراج، مطالبًا بعلاج الوضع بشكل نهائي، وعدم المماطلة في تطويل المدة، وتكرار الكسر، ما يتسبب بمشكلات عديدة.
انتظار الموافقة
من جهته، قال مسؤول في شركة المياه لـ«اليوم»: إن الخط الموجود قديم، ويحتاج الأمر إلى إصلاحه، بربطه بخط آخر يتبع جهة أخرى، ولم تأتِ الموافقة بعد على ذلك، وإن الأمر لا يتطلب كثيرًا، خاصةً أن الأنابيب البديلة تتواجد في الموقع، وتم تعميدها وفي انتظار الموافقة، مرجعًا الكسر الأخير إلى قدم الشبكة، وتم إصلاح الكسر على الفور.
إحلال الخط
كانت المياه قد أكدت لـ«اليوم» سابقًا، أن الإدارة تعمل على إدراج مشروع لإحلال خط جديد بموقع الكسر المتكرر للصرف الصحي شرق صفوى، بمواصفات فنية حديثة، مكان القائم، وذلك ضمن ميزانيات المشاريع القادمة في العام المالي 2021.
