لكن مسؤولين بالبنك المركزي أوضحوا أنهم سيواصلون تشديد السياسة النقدية. وقالت ماري دالي رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو أمس الأول إنها منفتحة على احتمال رفع قدره 75 نقطة أساس أخرى في سبتمبر لمكافحة التضخم المرتفع جدا.
وبحلول الساعة 0744 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر الدولار 0.2 % إلى 105.28 نقطة، بعد تكبد خسائر على مدى أربعة أيام جعلته متجها لتسجيل تراجع أسبوعي بنسبة 1.2 %.
وخسر الين الياباني أمام قوة الدولار، مع ارتفاع العملة الأمريكية 0.3 % مقابل الين إلى 133.345.
وكان المتعاملون يأخذون في الحسبان فرصة تبغ نحو 38.5 % لرفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس في سبتمبر وفرصة 61.5 % لرفعها 50 نقطة أساس.
وقال محللون: «نعتقد أن الأمر يتطلب مزيدا من الأدلة على تباطؤ التضخم الأساسي للتخفيف من تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي».
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.3 % إلى 1.2175 دولار، بعد عدم إظهاره أي رد فعل على بيانات كشفت عن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا بأقل مما كان متوقعا في يونيو رغم توقعات أن تتسبب عطلة عامة إضافية في تراجع كبير.
وانخفض اليورو 0.2 % إلى 1.0295 دولار. وأظهرت البيانات أن التضخم الفرنسي ارتفع 6.8 % على أساس سنوي في يوليو، بينما كان الرقم في إسبانيا 10.8 %، وهو الأعلى منذ عام 1984.
وتأثر اليورو بسبب المتاعب، التي تواجه أوروبا بسبب الأزمة في أوكرانيا والبحث عن مصادر طاقة غير روسية وتضرر الاقتصاد الألماني من شح الأمطار. ففي مشكلة جديدة، أدى انخفاض منسوب مياه نهر الراين، الشريان التجاري لألمانيا، إلى تعطيل الشحن ورفع تكاليفه إلى أكثر من خمسة أمثالها.
وارتفع الدولار النيوزيلندي بسبب توقعات رفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة الأسبوع المقبل.