DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لماذا وقفت «جونسون آند جونسون» بيع بودرة التلك؟

لماذا وقفت «جونسون آند جونسون» بيع بودرة التلك؟
لماذا وقفت «جونسون آند جونسون» بيع بودرة التلك؟
جونسون آند جونسون- مشاع إبداعي
لماذا وقفت «جونسون آند جونسون» بيع بودرة التلك؟
جونسون آند جونسون- مشاع إبداعي
أعلنت شركة منتجات العناية الصحية العملاقة "جونسون آند جونسون"، توقف بيع بودرة التلك للأطفال على مستوى العالم في عام 2023، بعد أكثر من عامين على إنهاء مبيعاتها في الولايات المتحدة.
ووفقاً لـ"رويترز"، فإن قرار "جونسون أند جونسون" جاء بعد مواجهة الشركة أكثر من 40300 قضية بشأن سلامة المستهلك والأضرار الصحية التي تسببها بودرة التللك على المدى البعيد.
وأكدت الشركة أنها ستتحول إلى منتج جديد يعتمد على نشا الذرة بدلا من بودرة التلك المعتمدة على الأسبست، وأن المنتج الجديد تم طرحه بالأسواق بالفعل في عدة دول.
وبالرغم من قرار وقف البيع إلا أن الشركة ما زالت تزعم أن بودرة التلك غير ضارة، بعد أن أجرت عدداً من الاختبارات في جميع أنحاء العالم، وأظهرت النتائج أنها خالية من مادة الأسبست، لكنها اضطرت إعلان وقف البيع بسبب تضررها من تلك الأنباء.


40 ألف قضية ضد الشركة


وتواجه الشركة نحو 40300 قضية ضد بودرة التلك التي استخدمتها، بعد أن تردد أنها تحتوي على مادة الأسبست التي تسبب سرطان المبيض أو ورم المتوسطة لدى النساء.
وفي فبراير الماضي، أيدت محكمة إفلاس في ولاية نيوجيرسي دعوى إفلاس أقامتها شركة LTL Management، التابعة لجونسون آند جونسون من أجل تسوية الالتزامات القانونية المرتبطة بقضية التلك، حيث اقترحت الشركة عمل تسوية بنحو 2 مليار دولار، وهو أقل بكثير من مبلغ 190 مليار دولار الذي كانت ستضطر الشركة لدفعه إذا لم تسمح المحكمة بهذه الاستراتيجية.
بودرة تلك جونسون آند جونسون- مشاع إبداعي

أضرار التلك

والتلك هو التعبير الشائع عن مركب سليكات الماغنيسيوم المهدرجة، والذي تم استخدامه تجارياً للمرة الأولى بمستحضرات التجميل، في منتصف ثمانينيات القرن الماضي من قبل شركة جونسون آند جونسون.
بدأت المخاوف حيال التلك خلال التسعينيات بعد أن اكتشفت أحد الأبحاث رابطا بين مادة الإسبست الأبيض الذي يختلط بالتلك وبين العرضة لسرطانات الرئة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 107000 نسمة يقضون نحبهم كل عام بسبب سرطان الرئة وورم المتوسطة وداء مادة الأسبستوس نتيجة التعرّض لتلك المادة.
وتؤكد المنظمة أن جميع أشكال الأسبستوس مواد مسرطنة، وتتسبّب في الإصابة سرطان الرئة وسرطاني الحنجرة والمبيض، بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل داء الأسبستوس (تليّف الرئتين) ولويحات أغشية الرئتين وحالات التثخّن والانصباب.