DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

.. الاستضافة حلم منتظرآسيوية السيدات

الوسط الرياضي يرحب بتنظيم كأس آسيا 2026م

.. الاستضافة حلم منتظرآسيوية السيدات
ترشح الاتحاد السعودي لكرة القدم لاستضافة نهائيات كأس آسيا للسيدات 2026م، قرار اتفق الوسط الرياضي على تأييده لدعم الرياضة النسائية والنهوض لمنافسة المنتخبات العالمية والخليجية، كما أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل، أن الإعلان عن نية الترشح لاستضافة كأس آسيا للسيدات 2026، يأتي في ظل الدعم السخي واللامحدود من القيادة الرشيدة، والاهتمام الكبير من سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وهو ما يدفع الاتحاد دائما للمنافسة على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية الإقليمية والقارية، وأن الرغبة في استضافة البطولة تأتي من منطلق تحقيق قفزات جديدة في ميدان كرة القدم النسائية في المملكة، والتي شهدت الأشهر الماضية انطلاقتها رغم حداثة عهدها، وأن الخطة الطموحة التي وضِعت بشأن كرة القدم النسائية في المملكة، لا تستهدف فقط نشر اللعبة أو التمثيل المشرف في البطولات، ولكن تقديم الاتحاد السعودي نسخة مميزة لكرة القدم النسائية.
خارطة الرياضة العالمية
بدورها، قالت المدربة والمهتمة بالرياضة النسائية روى قطان: تتطور كرة القدم النسائية العالمية والسعودية وتتقدم بخطى واسعة وسريعة، ويعمل اتحاد كرة القدم السعودي مع اللجنة النسائية جنبا إلى جنب لتقديم الأفضل والنهوض بهذه الرياضة؛ لأنها من ركائز الرياضة في السعودية وتطورها يواكب تطلعات رؤية وزارة الرياضة في استضافات البطولات الدولية المهمة ورؤية المملكة، لذا ليس من المستغرب التقدم بملف الاستضافة الذي هو فخر لجميع السعوديين والسعوديات، ونستطيع أن نلمس جهود اللجنة النسائية التي يشكرون عليها، وعلى محاولتهم إيجاد مكانة للمنتخب النسائي المؤسس حديثا.
وأضافت: خطوة كهذه لها العديد من الميزات، فهي إثبات لمكانة بلدنا الحبيب في خارطة الرياضة العالمية، وتسويق للفكر الكروي وقدرات وطننا في الاستضافات، ومشاركة المنتخب النسائي وتأهيله للعب مع المنتخبات الآسيوية، وزيادة احتكاكه ما ينعكس بالتأكيد في استعداداته ورفع كفاءته واحترافيته وتأهيله للعالمية، لذا كل التمنيات بالتوفيق لملف الاستضافة وكل التقدير للجنة النسائية الرائعة لاتحاد كرة القدم السعودي.
تشجيع وحراك كبير
وقالت المدير التنفيذي لنادي شعلة الشرقية مرام البتيري: إن خبر الاستضافة يثبت للجميع أن الاتحاد السعودي لكرة القدم جاد بأمر تطوير كرة القدم النسائية من حيث تسخير المعوقات كافة، واستضافة المسابقات والتركيز على الأمور التحفيزية التي تساعد اللاعبات على الانضمام لصفوف الأندية النسائية في المملكة، استضافة هذه البطولة تشجيع لكل لاعبة على أن تشارك وتكون جزءا من هذا الحراك الكبير.
وتابعت: ما نراه من وزارة الرياضة والاتحاد يدل على أن هنالك خطة وإستراتيجية للعمل على تطوير الفئات السنية والكوادر البشرية والاستثمار بهم، أكبر مثال ما حدث في شهر رمضان الماضي، من خلال برنامج الاتحاد للفئات السنية، وما نترقبه الآن هو آلية الدعم للأندية النسائية للمساهمة في تطوير الكوادر للوصول للمستوى المطلوب في 2026م.
وأوضحت: الاستضافة بعد أربع سنوات، ومجرد التفكير في مثل هذه الاستضافات يتطلب منا كإدارة ناد ألا ننتظر حتى موعد الاستضافة ليتم الاحتكاك باللاعبات المحترفات، بل البدء من الآن، ننتظر بفارغ الصبر إعلان الاتحاد عن إقامة الدوري وبطولات تسهم في استقطاب اللاعبات المحليات والدوليات وتعجل من تطويرهن، أيضا الدعم لإقامة معسكرات ومشاركات خارجية حتى يتم الاحتكاك بالفرق الدولية، المنتخبات التي سنواجهها كالصين الذي حقق بطولة آسيا 8 مرات، واليابان مرتين، كوريا الشمالية، أستراليا، تعد من المنتخبات الأقوى ولديها خبرة واسعة في مجال كرة القدم النسائية، ولنكن واقعيين.. لديهم عامل الوقت ولدينا عامل الشغف وحب الرياضة والدعم الكبير من الاتحاد والمملكة ورؤية 2030 وجودة الحياة وتوجه المملكة بأن نكون شعبا رياضيا واعيا.
وأضافت: الرسالة هي أن التجهيز لا بد أن يكون مسؤولية الجميع، وليس الاتحاد فقط. الأندية والجميع يساعد في الوصول إلى الهدف، فهدفنا ليس المشاركة، بل المنافسة. ومع هذا الطموح لا بد من العمل والبدء من الآن بالشكل الذي نريد أن نظهر به بعد أربع سنوات، الموضوع يحتاج جهدا ووقتا (وإحنا قدها إن شاء الله).
دافع للاعبات الموهوبات
وقال مدرب الحراس محمد الخلفان: تعتبر فكرة الترشح لاستضافة كأس آسيا للسيدات 2026م خطوة ممتازة من وزارة الرياضة، وتعتبر هذه قفزة جديدة في تحقيق أهداف كرة القدم النسائية، كما نعلم أن الاستضافة ستكون دافعا للاعبات لإبراز ما لديهن من إمكانات إذا كانت البطولة على أرض الوطن، وسيبذلن جهدا أكبر لتحقيق أفضل النتائج بإذن الله، والجميع يعلم أن استضافة أي دولة لأي بطولة يعتبر نشرا لثقافة الدولة، ونتمنى أن تحظى مملكتنا الحبيبة بهذا التنظيم.
نقلة نوعية وتدعيمية
وقالت إدارية نادي لوردز المدربة رزان الدوسري: خبر تقديم استضافة كأس السيدات ٢٠٢٦م يعتبر من الأخبار التي أسعدتنا بشكل خاص وكبير، تحديدا من لهم صلة بالمجال النسائي، الخبر لا يعود علينا بالفائدة فقط، بل على مكانة الرياضة النسائية بالمملكة ونقلتها النوعية، وإبرازها بشكل كامل للعالم، وبإذن الله نبهر العالم أكثر وأكثر بالتقدم والنقلات النوعية في جميع مجالات الرياضة النسائية باسم المملكة.
وأضافت: تعد خطوة تدعيمية لكل المترددين في هذا المجال، وواثقة بإذن الله بأن استضافة الكأس ستحدث تطورا ملحوظا وطفرة في عدد المقبلات على الرياضة النسائية، والقدم بشكل خاص، وأقول «واصلي بلادي واحنا معاكِ».
تطوير الأندية
وقال مدرب فريق المملكة النسائي عبدالعزيز العلوني: خبر مُفرح للقدم النسائية السعودية، وهذا يدل على الاهتمام الملموس في الكرة النسائية داخل المملكة والعمل على تطويرها، وباعتقادي أن طلب الاستضافة سيحقق قفزة جديدة في هذا المجال، وسيفتح بابا لتطوير الأندية النسائية بشكل أكبر وأسرع، أيضا سيعطي اللاعبات السعوديات دافعا لتمثيل الوطن والمشاركة في هذا المحفل، طلب الاستضافة يعتبر خطوة للأمام وبإذن الله سنفرح بتحقيق الحلم وإقامة البطولة داخل أراضي الوطن.