وتم تحديد رقم يونيو سابقا عند 154.2.
وكان مؤشر يوليو لا يزال أعلى بنسبة 13.1 % مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بفعل تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية والطقس السيئ وارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل.
وقال ماكسيمو توريرو كبير خبراء الاقتصاد في المنظمة: «انخفاض أسعار السلع الغذائية من مستويات عالية للغاية موضع ترحيب، لكن لا يزال هناك الكثير من الضبابية».
وأضاف أن التوقعات الاقتصادية العالمية القاتمة وتقلبات أسعار صرف العملات وارتفاع أسعار الأسمدة، التي يمكن أن تؤثر على الإنتاج المستقبلي وسبل عيش المزارعين، تشكل جميعها ضغوطا خطيرة على الأمن الغذائي العالمي.
وتراجعت مؤشرات أسعار الزيوت النباتية والسكر ومنتجات الألبان واللحوم والحبوب على أساس شهري في يوليو، مع انخفاض مؤشر أسعار القمح بنسبة 14.5 %، ويرجع ذلك لأسباب منها اتفاق تم التوصل إليه بين أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة لرفع الحصار عن صادرات الحبوب من موانئ البحر الأسود.
وقالت الفاو إن مؤشر أسعار الذرة تراجع 10.7 % في يوليو، ويرجع ذلك لأسباب منها اتفاق روسيا وأوكرانيا، فضلا عن زيادة وفرة المحصول الموسمي من المنتجين الرئيسيين «الأرجنتين والبرازيل».