ويمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة الرطوبة في الغلاف الجوي وزيادة سرعة الرياح، وهما عاملان رئيسيان لتشكيل الجسيمات المشحونة، مما يؤدي إلى حدوث البرق.
وحذرت دراسة مهمة نُشرت عام 2014 في دورية ساينس من أن عدد صواعق البرق يمكن أن يزيد بنسبة 50 بالمئة خلال هذا القرن في الولايات المتحدة حيث أن كل درجة إضافية في درجات الحرارة تعني ارتفاع عدد صواعق البرق بنسبة 12 بالمئة.
وشهدت ألاسكا، التي ترتفع فيها درجات الحرارة بسرعة، زيادة بنسبة 17 بالمئة في نشاط البرق منذ فترة الثمانينيات التي كانت أكثر برودة. وفي ولاية كاليفورنيا، التي عادة ما يكون طقسها جاف، تسببت نحو 14 ألف صاعقة خلال أغسطس آب 2020 في اندلاع بعض أكبر حرائق الغابات في الولاية على الإطلاق.
وإلى جانب الولايات المتحدة، توجد أدلة على أن الصواعق تحدث أيضا في الهند والبرازيل.