وقال المواطن باسم الحميد: إن الأهالي كانوا ينتظرون إصلاحات الطريق في اتجاه الدمام ذهابًا وإيابًا؛ نظرًا لتهالك حالة الطريق، ووجود الحفر والمطبات، وبدأ إقفال الطريق من 8 من شوال 1443هـ، واستمر العمل 75 يومًا، مشيرًا إلى توجيه المركبات للطريق المحلي خلال فترة العمل، الأمر الذي سبب إرباكًا في الحركة المرورية.
وأوضح أن المرحلة الثانية تشهد الوضع ذاته، خاصةً وقت الذروة، متمنيًا سرعة الإنجاز، وعدم التأخر في إصلاحات الطريق، وأن تطال الإصلاحات الجهة المعاكسة للطريق.
طريق الخدمة
ولفت المواطن محمد أبو السعود إلى أنه عند بدء الإصلاحات بالطريق ذاته في الجهة الجنوبية، بين الظهران والنابية، تم إغلاق مسارين، وفتح آخرين، ما ساعد في تسيير الحركة المرورية، وعدم وجود أي تكدسات، وأن فترة الإصلاح استمرت نحو 4 أشهر.
وأشار إلى فتح طريق الخدمة المحلي، وهي الميزة التي من المفترض أن تساعد المقاول في سرعة إنجاز المرحلة الثانية، خاصةً أن المسافة أقصر من المرحلة الأولى، آملًا في إنجاز المراحل الثلاث المتبقية للطريق بين صفوى والنابية.
إصلاح وتوسعة
كان الفرع قد انتهى من منطقة العمل الأولى ضمن أعمال إصلاح وتوسعة طريق الجبيل، بداية من جسر صفوى وحتى جسر الأوجام، مشيرا إلى بدء العمل بمنطقة العمل الثانية ابتداء من بعد جسر الأوجام إلى ما قبل جسر الجش، بتاريخ 1443/12/24هـ، «2022/7/23».
وتشمل الأعمال إصلاح الطريق وتوسعته لـ 4 مسارات، من تقاطع طريق الملك سعود، حتى ما بعد جسر صفوى باتجاه الجبيل بطول 30كم، ومن جسر صفوى حتى جسر النابية بطول 10 كم باتجاه الدمام، ضمن عدد من المراحل.
إغلاق كلي
وأوضح فرع الوزارة لـ «اليوم»، أن العمل بالمرحلة الأولى للمشروع بدأ بتاريخ 1443/10/14هـ، الموافق 2022/05/15م، للجزء الواقع من بعد جسر صفوى حتى بعد جسر الأوجام بطول 5كم، وذلك بإغلاق كلي للطريق وتحويل الحركة لطرق الخدمة، وتم كشط 5سم، لكامل عرض الطريق، وفرد طبقة الجيوجريد، ثم طبقات الأساس والسطح الإسفلتي، وإعادة التخطيط ليصبح 4 مسارات.
تعزيز الانسيابية
وأكد الفرع أن هذا المشروع سيسهم في تعزيز انسيابية الحركة المرورية، ورفع مستوى السلامة على طريق «الظهران - الجبيل»، والمناطق المجاورة له، لافتًا إلى أن العمل يأتي ضمن جهود الوزارة في رفع مستوى كافة شبكة الطرق في المنطقة.
