DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الجيش اليمني: الحوثي لم يلتزم بأي اتفاق.. وجاهزون لإحلال السلام بالقوة

الحكومة اليمنية تحذر من استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية والخبراء للميليشيات

الجيش اليمني: الحوثي لم يلتزم بأي اتفاق.. وجاهزون لإحلال السلام بالقوة
الجيش اليمني: الحوثي لم يلتزم بأي اتفاق.. وجاهزون لإحلال السلام بالقوة
رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول يتحدث في المنطقة العسكرية الثالثة (اليوم)
الجيش اليمني: الحوثي لم يلتزم بأي اتفاق.. وجاهزون لإحلال السلام بالقوة
رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول يتحدث في المنطقة العسكرية الثالثة (اليوم)
أكد الجيش اليمني جاهزيته العسكرية والقتالية لخوض المعركة ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مشددًا على أن إحلال السلام بالخيار العسكري.
وقال رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول، إن الميليشيا الحوثية لم تلتزم بأي اتفاقيات أو عهود أو مواثيق منذ بداية حروبها ضد الدولة اليمنية، بحسب ما ذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.
وأكد رئيس هيئة العمليات، اللواء الأشول، في كلمته باختتام دورة تدريبية لرؤساء عمليات الألوية والوحدات وقطاعات المنطقة العسكرية الثالثة أن قوات الجيش على أتم الاستعداد لخوض المعركة وإحلال السلام الذي لن يتم سوى بالخيار العسكري.
صمود أسطوري
وقال اللواء الأشول، إن الجيش الوطني أثبت صمودًا أسطوريًّا طوال الحرب خلال السنوات الثماني الماضية، رغم الإمكانات المحدودة.
وأوضح رئيس هيئة العمليات أن الجيش ومعه كل اليمنيين لا يواجه ميليشيا الحوثي فحسب، بل يواجه دولًا وخبرات كبيرة تقف خلفها بكل إمكاناتها وخبراتها وثقلها السياسي والعسكري.
وأكد اللواء الأشول أهمية التدريب المستمر لكل منتسبي الجيش الوطني لأهميته في حسم المعركة مع ميليشيا الإرهاب الحوثية وداعميها في طهران.
من جانبه، أوضح رئيس أركان المنطقة العسكرية الثالثة العميد الركن عبدالرقيب دبوان، أن الدورة هدفت لتطوير القدرات العملياتية لرؤساء عمليات الألوية والوحدات وقطاعات المنطقة.
وحث المتدربين على تطبيق ما تلقوه من معارف وخبرات في الميدان. مشيدًا بجهود القائمين على الدورة وتفانيهم في تطوير قدرات أبطال الجيش في مختلف المجالات.
تدفق الأسلحة
من جهة أخرى، حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس، من استغلال ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة لتكديس المزيد من الأسلحة الإيرانية المهربة وسط الأحياء السكنية، واتخاذها المدنيين دروعًا بشرية.
وأوضح أن انفجار صاروخ باليستي، في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة الماضي، أثناء تجميعه في هنجر يضم ورشة لتصنيع وتجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة بالقرب من مطار صنعاء، والذي أدى إلى مصرع 5 مهندسين من عناصر ميليشيا الحوثي بينهم أجانب، وإصابة مدنيين وتضرر منازلهم، مؤشر خطير يعكس موقفها من جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن.
وأشار الإرياني إلى أن الحادثة تؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية والخبراء لميليشيا الحوثي، وعدم اكتراث الميليشيا بالمجتمع الدولي، وتنصلها من التزاماتها التي نصَّت عليها الهدنة الأممية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، بإجراء تحقيق شفاف في سبب الانفجار، واتخاذ موقف حازم للحيلولة دون استغلال ميليشيا الحوثي الإرهابية للهدنة فرصة لتعويض خسائرها وحشد الموارد المادية والبشرية وتكديس الأسلحة، تحضيرًا لدورة جديدة من الحرب.
وأكد الإرياني مسؤولية قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية عن كافة الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الصحفيين في مناطق سيطرتها بهدف قمع وتكميم الأفواه، وخلق بيئة غير آمنة للعمل الصحفي، مضيفًا إن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولن يفلت المسؤولون عنها من العقاب.
انفجار صاروخ
وكانت مصادر أمنية وإعلامية يمينة أكدت مقتل عدد من مهندسي الصواريخ الباليستية التابعين لميليشيا الحوثي الانقلابية، في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت المصادر إن 5 فنيين (مهندسي صواريخ تابعين للحوثي) قتلوا في الانفجار الذي سمع في أنحاء واسعة من مدينة صنعاء، فجر السبت، وأعقبه دوي انفجارات متتالية.
وبحسب المصادر فقد انفجر صاروخ باليستي، أثناء تجميعه في ورشة خاصة لتجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية قرب مطار صنعاء.
وأوضحت المصادر أن الورشة التي وقع فيها الانفجار تقع شمال شرق مطار صنعاء وسط الأحياء السكنية واستمر الحريق والانفجارات المتتالية لقرابة ساعتين.