تشهد مكة المكرمة، ظهر اليوم الجمعة، التعامد الأخير للشمس على الكعبة المشرفة هذا العام، والذي يتكرر مرتين سنويًّا على مكة المكرمة ويمكن من خلاله تصحيح وتحديد اتجاه القبلة من أي مكان يشاهد الشمس لحظة التعامد.
وقال الباحث الفلكي ملهم محمد هندي: تكون لحظة التعامد لحظة عبور الشمس من دائرة الزوال التي تصادف لحظة رفع أذان الظهر في مكة الساعة 12:27 ظهرًا، حيث تكون الشمس لحظتها بزاوية عامودية فوق الكعبة المشرفة، وبسبب تعامد أشعة الشمس على الكعبة فسنلاحظ اختفاء ظل الكعبة، وجميع المباني في مكة خلال فترة التعامد، ومن اليوم التالي يبدأ الظل في تغيير اتجاهه بمكة من الجنوب ليصبح جهة الشمال إلى لحظة التعامد القادمة، ويمكن لأي شخص تحديد اتجاه القبلة بدقة وسهولة عبر التوجه نحو الشمس لحظة التعامد أو استخدام ظل عصى قائمة، حيث يكون اتجاه الظل معاكسًا تمامًا لاتجاه القبلة.
بحث متقدم
