DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البرنامج النووي الإيراني يتصدر مباحثات وزير الخارجية وممثل الاتحاد الأوروبي

المملكة تؤكد تعزيز جهود دول مجموعة العشرين

البرنامج النووي الإيراني يتصدر مباحثات وزير الخارجية وممثل الاتحاد الأوروبي
البرنامج النووي الإيراني يتصدر مباحثات وزير الخارجية وممثل الاتحاد الأوروبي
وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين (واس)
البرنامج النووي الإيراني يتصدر مباحثات وزير الخارجية وممثل الاتحاد الأوروبي
وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين (واس)
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس الجمعة، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، في جزيرة بالي الإندونيسية.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي وسُبل تعزيزها ودعمها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك. كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية القائمة في هذا الشأن.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا عصام الثقفي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
وشارك الأمير فيصل بن فرحان في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، الذي انطلقت أعماله، أمس، في جزيرة بالي الإندونيسية، بمشاركة وزراء خارجية دول مجموعة العشرين.
وقدم سمو وزير الخارجية في بداية كلمته، شكره وتقديره لحكومة جمهورية إندونيسيا على حسن الضيافة والاستقبال، ولجهودها النشطة لتعزيز التعاون العالمي خلال فترة رئاستها مجموعة العشرين.
كما أكد سموه سعي المملكة الحثيث في تعزيز الجهود المشتركة لدول مجموعة العشرين الرامية لمد الجسور مع المنظمات الإقليمية والدولية، تأكيدًا على فعالية العمل المتعدد الأطراف.
وقال سمو وزير الخارجية إن شعار الرئاسة الإندونيسية، «نتعافى سويًّا، لنتعافى أقوى»، جاء في أفضل وقت، حيث إن مواجهة التحديات الحالية لن يقي العالم من الأزمات المستقبلية، إلا بتقوية سبل خفض التوترات، وتفعيل الحوار، وتعزيز الحوكمة العالمية لتكون أكثر شمولية واستجابة للأزمات، خاصةً المتعلقة بتطوير الاقتصادات.
واختتم سموه بتجديد التأكيد على أن المملكة لم تدخر جهدًا في دعم الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين، والانخراط مع أعضاء المجموعة والمجتمع العالمي بشكل عام من أجل تعزيز التعاون العالمي وسن المبادرات لتسهيل النمو والتعافي الشامل والمرن والمستدام.
وكان الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، التقى أيضًا، أمس، مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي، وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة المتينة بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وسُبل تعزيزها في جميع مجالات التعاون.
وتطرّق الجانبان إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم.