تصاميم هندسيةوأكد م. القرني وضع التصاميم الهندسية للمشروع الذي يبدأ من تقاطع شارع الملك فيصل مع شارع الرياض، إلى شارع «الجبيل - الظهران» السريع، إضافة إلى العمل في طريق الرياض، الذي يبدأ من بلدة سنابس في تاروت، وربطه بطريق «الظهران - الجبيل» السريع، لتكتمل بذلك الطرق الشريانية الـ 3 التي تسهل الحركة المرورية في المحافظة.
مدخل موازوبين أن أهمية مشروع طريق الرياض الواصل إلى الطريق السريع تكمن في كونه سيكون مدخلا موازيا لشارع أحد، وشارع الإمام زين العابدين، موضحا أن المشروع سيقلل من الازدحام على مداخل المحافظة، معتبرا المشروع أحد الطرق الشريانية الجديدة التي تربط محافظة القطيف بطريق «الجبيل - الدمام» السريع.أزمة مروريةوقال: إن تزايد النمو السكاني أحد العوامل التي تسبب أزمة مرورية وتخل بانسياب الحركة المرورية، الأمر الذي دعا لاعتماد مشاريع لتأهيل وتطوير الطرق ليتناسب ذلك مع حجم النمو في المحافظة على الأصعدة كافة.
نهضة عمرانيةولفت م. القرني إلى دراسة وتنفيذ جميع حاجات المحافظة بشكل كامل، بما يحقق النهضة العمرانية الشاملة وتطوير البنى التحتية وفك الاختناقات المرورية، موضحا أن البلدية تُعد دراسة عمرانية للمحافظة بمحاور عدة، مثل توسعة الطرق كتطوير تقاطعات الشوارع الرئيسية، وفتح طرق شريانية جديدة تربط مدن وقرى المحافظة.
تطوير البنى التحتية وتحقيق نهضة عمرانية شاملة
يبدأ من تاروت حتى الطريق السريع بين الدمام والجبيل
يستهدف فك الاختناقات المرورية في المحافظة