DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مختصون: حجم المعلومات الإلكترونية يشهد تضخما متسارعا كل 3 شهور

مختصون: حجم المعلومات الإلكترونية يشهد تضخما متسارعا كل 3 شهور
مختصون: حجم المعلومات الإلكترونية يشهد تضخما متسارعا كل 3 شهور
المتحدثون أكدوا هيمنة القراءة الرقمية على حساب الكتب الورقية (اليوم)
مختصون: حجم المعلومات الإلكترونية يشهد تضخما متسارعا كل 3 شهور
المتحدثون أكدوا هيمنة القراءة الرقمية على حساب الكتب الورقية (اليوم)
أكد مختصون هيمنة القراءة الرقمية على حساب قراءة الكتب الورقية، في الوقت الذي تحقق كل منهما دورا تكامليا بحسب الأرقام التي أعلنها اتحاد الناشرين الدوليين، فتعود نسبة 52٪ من المنشورات إلى المطبوعات الورقية، و48٪ تتعلق بالمنشورات الإلكترونية، في حين كشفت إحصاءات صادرة من الاتحاد الدولي للملكية الفكرية أن نسبة من 15- 18% من القراء يقرؤون الكتب بطريقة رقمية، ثم يلجؤون إلى القراءة الورقية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «القراءة في عصر الرقمنة» أقامها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، ضمن فعاليات برنامج إثراء القراءة «أقرأ»، بمشاركة الشاعر والناقد السعودي ومدير الموسوعة العالمية للأدب العربي د. عبدالله السفياني، ومدير إدارة النشر والترجمة في إحدى شركات النشر والتعليم وخبير المعلومات والمكتبات محمد الفريح.
وأكد المتحدثون أن حجم المعلومات الإلكترونية يشهد تضخما متسارعا كل 3 شهور، وهذا ما يستدعي التساؤل والعمل على فلترة المحتوى بأن يكون ذا جودة عالية، لذلك وجّه الفريح سؤاله: «ماذا تقرأ وكيف تقرأ؟»، مشيرًا إلى أن الأمر لم يعد خيارًا بين القراءة الرقمية والورقية، فالأخيرة تشهد اندثارًا تدريجيًا، ما يتطلب اعتماد معيار الجودة، سواء في التعامل أو استثمار التقنيات المستخدمة، لافتا إلى ضرورة السؤال عن المحتوى دون الوسيلة بحسب ما هو متبع في العوالم الرقمية.
وأوضح السفياني أن النظرة إلى كل من القراءة الورقية والإلكترونية، لا ترتكز على منظور تنافسي، فالانتصار يكون في حال تصدر القراءة، والعوالم الرقمية لا يستهان بها بحسب تعبيره، لاسيما أن الأدوات الرقمية ليست محايدة، ونحن في وقتنا الحالي ضمن سياقات رقمية تسببت في حدوث فجوة، وهو ما أحدث خللا وزعزعة في عوالم الإدراك لدى المجتمع البشري، وذلك باختلاف المصطلحات وفرض طرق التلقي، فلم يعد الأمر ذا أبعاد اختيارية، بيد أن هناك سهولة في النفاذ إلى مكتبات العالم، قائلا: «أعمدة القراءة الإلكترونية أمر قائم لابد من التجاوب معه».
في حين لفت الفريح إلى أنه لا توجد إحصاءات دقيقة فيما يتعلق بمستويات القراءة الرقمية حول العالم، موضحًا أن الإحصاء الرقمي يمنح أرقاما حول القارئين داخل المنصات مع الكشف عن مستوى المبيعات، وهذا لا يمثل الشريحة الكبرى للقراء في الوطن العربي، ويمكننا القول إن المبيعات لا قدرة لها على قياس عدد القارئين، وأضاف: كما يبدو أن سلوك الكاتب والقارئ اختلف لحدوث متغيرات في وسائل التلقي وضخ المعلومات والمحتوى إلى جانب متغيرات في نشر الأفكار، ما يستوجب على القراء تنمية ذاتهم بمحتوى هادف قادر على الارتقاء بملكة القراءة، وإن كان هناك تسارع بوتيرة مرتفعة، فإنه لا توجد تهيئة أو استعداد من قبل المجتمعات.
واختتم المشاركون الجلسة الحوارية قائلين إن العودة إلى الوطن «أي القراءة الورقية» أمر واجب، فالقراءة الرقمية تسهم في إحداث التشتت، والخيار الثاني وهو القراءة الإلكترونية يتطلب البحث عن جودة المحتوى على حساب الوسيلة، فالقراءة ما زالت تحتفظ بمكانتها رغم تغيير أنماطها، ومسابقة «أقرأ» نموذج لمواكبة التغيير في ظل عالم الرقمنة.