وزادت الحفر المزدوجة غموضا إضافيا حول هذه المركبة، التي بدأ علماء «ناسا» بمراقبتها منذ شهر يناير، وتنبؤوا باصطدامها في الجانب البعيد من القمر في غضون أشهر. وأعتقد العلماء في البداية أن الجسم الغريب يعود إلى أجزاء من صاروخ «فالكون إكس»، الذي أطلقته شركة سبايس إكس العام 2015.
لكن الملاحظات والتحليلات اللاحقة للبيانات المدارية لفتت إلى أن الجسم هو الجزء العلوي من صاروخ تشانج 5-T1 الصيني، الذي أطلق العام 2014.
لكن السلطات الصينية نفت هذه المزاعم، معتبرة أن الجزء العلوي من صاروخها تبخر في الغلاف الجوي للأرض.