كما حث اشتية على ممارسة الضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عن جميع الأسيرات والأسرى في سجون إسرائيل وخاصة المرضى منهم والأطفال.
وفي السياق، حمل الناطق باسم حركة «حماس» عبداللطيف القانوع، إسرائيل تبعات ونتائج هذه «الجريمة البشعة» بحق الأسيرة المسنة فرج الله.
واعتبر القانوع، في بيان، أن وفاة الأسيرة الفلسطينية داخل السجون الإسرائيلية «يبرهن على وحشية الاحتلال في التعامل مع الأسرى، وتحديدا المرضى منهم».
وكان نادي الأسير الفلسطيني (منظمة غير حكومية) أعلن أن الأسيرة فرج الله، من بلدة إذنا غرب الخليل، توفيت في سجن «الدامون» الإسرائيلي.
وذكر البيان أن الأسيرة فرج الله هي أكبر الأسيرات سنا في سجون إسرائيل، وكان جرى اعتقالها وسط مدينة الخليل في شهر ديسمبر عام 2021، وهي أم لثمانية أبناء.
ولم يصدر بحق الأسيرة المتوفية حكم، فيما وجهت النيابة العسكرية الإسرائيلية بحقها تهمة محاولة تنفيذ عملية طعن ضد أحد الجنود.