DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

نصائح هامة لحج بدون عدوى أو إصابات

نصائح هامة لحج بدون عدوى أو إصابات
نصائح هامة لحج بدون عدوى أو إصابات
هناك عدة أمراض شائعة في موسم الحج من بينها الإجهاد الحراري
نصائح هامة لحج بدون عدوى أو إصابات
هناك عدة أمراض شائعة في موسم الحج من بينها الإجهاد الحراري
يتعرض ضيوف الرحمن في كل موسم حج، إلى بعض الأمراض التي تنتشر خلال أداء المناسك، لعدة أسباب منها أن التجمع يضم كافة الأجناس من مختلف أنحاء العالم، والتعرض للحرارة، والإجهاد الناجم عن أداء الفريضة.
وبحسب دليل "صحتك في الحج والعمرة" الصادر عن وزارة الصحة، فإن قائمة الأمراض التي تصيب الحجاج، أمراض الجهاز التنفسي، والإسهال والنزلات المعوية، والأمراض الجلدية، والتهاب الثنايا والتسلخ، والإصابات الحرارية، والحمى الشوكية أو الدماغية، ومرض فريوس إيبولا، وإجهاد العضلات والأربطة.


أمراض الجهاز التنفسي

وهي مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، وتأتي بسبب الفيروسات التي تنشر العدوى عبر الرذاذ المتطاير مع السعال أو العطاس.

هذه الأمراض تنقسم إلى نوعين، وهي أمراض الجهاز التنفسي العلوي، والتي تتمثل أعراضها في الزكام والتهاب الحنجرة والشعب الهوائية، وتؤدي إلى التعب والإرهاق والضعف، والنوع الثاني هو التهابات الجهاز التنفسي السفلي، وهي أقل انتشارا ولكنها أكثر خطورة، وتتمثل أعراضها في السعال المصحوب بالبلغم وضيق التنفس.
وللوقاية منها لا بد من عدم مخالطة المصابين أو لمس أدواتهم الخاصة، والحرص على نظافة اليدين، والبعد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع، وعدم شرب المياه شديد البرودة، والابتعاد عن تيارات الهواء المباشرة مثل أجهزة التكييف خاصة عندما يكون الجسم متعرقا.


الإسهال والنزلات المعوية

وتنتج تلك الحالات عن الإصابة بجراثيم أو فيروسات أو فطريات، ومنها أمراض الكوليرا والنزلات المعوية الفيروسية، وهذه الأخيرة تؤدي لفقدان سوائل الجسم، وتحتاج لمراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى لأخذ محلول الجفاف والمحاليل المغذية.
وللوقاية من النزلات المعوية يجب الحرص على سلامة ونظافة الطعام، والحفاظ على النظافة الشخصية، وغسل اليدين وعدم استعمال أغراض الآخرين.
ويفضل الحرص على تجنب الحليب غير المبستر والأطعمة ذات اللون أو الطعم المتغير، مع تناول كمية كبيرة من الخضراوات والفاكهة الطازجة لتجنب الإمساك أيضا، والإكثار من شرب السوائل كالماء والعصائر.


الأمراض الجلدية

تزداد الإصابة ببعض أنواع الأمراض والمشاكل الجلدية، خلال موسم الحج أو العمرة، ويعود ذلك لارتفاع حرارة الجو وشدة الازدحام، فضلا عن التعرق وارتفاع نسبة الرطوبة، والتي تسبب في النهاية أمراضا مثل:

التهاب الثنايا والتسلخ

هذه المشكلة شائعة خلال موسم الحج لا سيما لدى مصابي السكري والبدانة والسمنة، إذ يصاب الجلد بالالتهاب ويحدث إحمرار في ثنايا الفخذين وأحيانا في منطقة الإبطين وتحث الثديين.
وتكمن الوقاية بالتهوية الجيدة لثنايا الجسد مثل أعلى الفخذين والإبطين مع الاهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام المراهم على الجسم قبل المشي ورش مسحوق التسليخ بعد التعرق.

الإجهاد الحراري

تعتبر من المشاكل الشائعة في الحج خلال تأدية المناسك وخاصة إن واكبت فصل الصيف، ويعود ذلك إلى التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة مع الحركة باستمرار والتعرق خاصة خلال الطواف والسعي، والوقوف في صعيد عرفات ظهرا، وعند رمي الجمرات بمنطقة مني. ومنها: ضربة الشمس، الإرهاق الحراري، التشنجات.
ضربة الشمس، بحسب وزارة الصحة، هي الحالة الأكثر خطورة من تبعات التعرض المفرط للشمس؛ إذ يصبح الجسم ساخنا جدا، ودرجة حرارته تلامس 40 درجة مئوية فأكثر، مصحوبة بأعراض جسدية تشمل التغيرات في وظائف الجهاز العصبي، منها:
  • حرارة، واحمرار، ورطوبة في الجلد
  • ضربات نبض قوية، وسريعة
  • صداع
  • دوخة، وغثيان
  • فقدان الوعي
  • رؤية، أو سماع أشياء غير موجودة بالواقع (هلوسة)

الحمى الشوكية

وتحدث عدوى الحمى الشوكية خلال أيام الحج بسبب كثرة الزحام، إذ تسببها بكتريا تسمى .Neisseria meningitidis
وتنتشر العدوى عن طريق الاختلاط المباشر واستنشاق الرذاذ الملوث بالبكتريا والأعراض قد تبدأ في صورة سعال + صداع + التهاب بالحلق ثم يحدث ارتفاع شديد في درجة الحرارة مع زيادة في نبضات القلب وقد يصاحبه ظهور طفح جلدي وقد تحدث تشنجات أو فقدان للوعي.

ونظرًا لخطورة المرض فإنه ينصح دائمًا بتناول التطعيم المضاد لبكتريا الحمى الشوكية.
وأهم أعراض المرض، الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، تصلب أو تيبس الرقبة، الصداع الشديد والقيء، التشنج والهذيان وعدم القدرة على تحمل الضوء، طفح جلدي أحمر وبقع خاصة لدى الأطفال.


إجهاد الأربطة والعضلات


تستلزم مناسك الحج القيام بنشاط بدني كبير، ونتيجة لهذه الحركة والتنقل، فقد يصاب البعض بإجهاد في أربطة المفاصل أو في العضلات.

وتتفاوت شدة الإجهاد العضلي كثيرا، وذلك حسب لياقة الشخص وقوة الحركة ومقدارها.
وتتراوح أعراض إجهاد الأربطة بين الألم والتورم، وحتى التمزق الجزئي أو الكامل في الرباط.
وإجهاد العضلات قد تتراوح أعراضه بين الألم والتصلب في العضلة، وحتى التمزق الخفيف أو الشديد فيها.