جذبت منطقة "نادي جدة اليخوت" الزوار والسياح بهويتها الخلابة وتحولت إلى نقطة جذب والتقاء أفخم اليخوت على شاطئ البحر الأحمر، ومكنت الزوار من الإبحار وتجربة القوارب بكافة أنواعها واكتشاف تجارب فريدة من نوعها، ولفتت القوارب الشراعية الأنظار لتتحول إلى محطة ملهمة من النشاطات البحرية.
أحمد باجعيفر المتخصص في تدريب الهواة على الإبحار الشراعي والنشاطات المنوعة، يكشف عن دورة في نادي اليخوت لتدريب الزوار وتعليمهم على الأنشطة البحرية بما فيها أنظمة السلامة مشيراً إلى أنها تعد واحدة من الرياضيات الجديدة، ومن هذا المنطلق تم تأسيس أكاديمية لتدريب الأطفال على القوارب الشراعية من سن 8 سنوات وأكثر بما فيها التدريب على القوارب الأخرى والذي يبدأ من 13 عام.
وتعد أكاديمية مخصصة لتعليم جميع الزوار على ثقافة الإبحار الشراعي ويضيف باجعيفر أنها من الهوايات الممتعة التي تعتمد على تحركات الريح بعيداً عن الأجهزة الميكانيكية، مضيفاً أن أهداف الإبحار الشراعي تعتمد على الجولات والبطولات البحرية والمشاركات الدولية الذين يطمحون لها من خلال الأكاديمية والأنشطة البحرية.
وبرغم تخصص باجعيفر السياحي والفندقي إلا أن الأنشطة البحرية تعتبر واحدة من أبرز هواياته التي يمارسها منذ أكثر من 20 عام والتي يقول إنها أضافت له الخبرة الكبيرة حيث خاض العديد من البطولات الدولية مؤكداً أن واحد من أحلامه تحقق بالتدريب على الهواية وتأسيس الأكاديمية لاسيما بجمعه بين خبراته العلمية والعملية إذ حقق العديد من البطولات والشهادات الدولية من بينها شهادة ورخصة معتمدة من جميعة اليخوت الملكية الصادرة من بريطانيا. 
