وشمل التحديث الجديد للهيئة، تحفيز وتوعية أولياء الأمور بالمسارعة إلى استكمال الجرعات اللازمة لأبنائهم، وعدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المفتوحة والمغلقة، مع التوصية بارتدائها في الأماكن المغلقة، والاستمرار في التهوية الطبيعية، بالإضافة إلى تهوية أجهزة التكييف، والاستمرار في التنظيف والتطهير الدوري لمرافق المدرسة والأسطح والتخلص الآمن للنفايات.
التغذية الصحيةوأوصت «وقاية» الأسرة بالتواصل ومشاركة المعلومات والإرشادات مع المدرسة، إضافة إلى تعزيز الصحة العامة لأبنائها، من خلال التغذية الجيدة لهم؛ الغنية بالفواكه والخضراوات والنوم الكافي خصوصًا في الليل، وتقليل السكريات وتشجيعهم على زيادة النشاط البدني، وتوصية أولياء الأمور بتزويد أبنائهم بمستلزمات الوقاية الشخصية، وتوفير مستلزمات الطالب الشخصية التي تغنيه عن الحاجات والأدوات المشتركة في المدرسة، مثل الطعام وقوارير المياه وكامل أدواته المدرسية، والتأكيد على عدم حضور الابن المريض لحين التعافي، مع أهمية مراجعة الطبيب أو التواصل مع رقم 937 في حال زيادة شدة الأعراض، مع عودة الطالب بعد انقضاء فترة المرض والتعافي، والتأكد من الوضع الصحي للطالب عبر تطبيق توكلنا، إضافة إلى التوعية بغسل الأيدي بالماء والصابون والتخلص الآمن من المناديل المستعملة وآداب العطاس.
أعراض تنفسيةوبيَّنت «وقاية» آلية التعامل مع الحالات المشتبه بها والمتمثلة في توصية الطلاب والكادر التعليمي أو الإداري الذين لديهم أعراض تنفسية «ارتفاع في درجة الحرارة، كحة، ضيق بالتنفس»، بالبقاء في المنزل وإبلاغ المدرسة، وتوعية أولياء الأمور وإرشادهم بإبقاء أبنائهم في المنزل في حال ظهور أعراض تنفسية، مع الاستمرار في وجود غرف العزل، في مكان بعيد قدر الإمكان، عن بقية الفصول، لعزل الحالات المشتبه بها أو توفير مكان مناسب، ومستلزمات الوقاية من الفيروس مثل المعقمات، الكمامات.
مواقع العزلوأشارت «وقاية» إلى آلية التعامل مع الحالات المشتبه بها، وذلك بعزل الحالات المشتبه بها في غرفة جيدة التهوية، وإرشاد الحالات المشتبه بها بعدم لمس الأسطح، وتوجيه الحالات المشتبه بها بتغطية الأنف والفم بمنديل أثناء العطاس، ورمي المنديل مباشرة في سلة النفايات، وإذا لم يتوافر منديل فينصح بالعطاس في مرفق اليد، وإذا احتاج لدورة المياه أثناء الانتظار للفريق الطبي أو ولي الأمر، فينصح باستخدام دورة مياه منفصلة، وإذا لم يتوافر فيجب تطهير الحمام بعد استخدامه له جيدًا بالمطهرات الموصي بها، ونقل الحالة المشتبه بها عن طريق ولي الأمر إذا كانت مستقرة أو الاتصال على الهلال الأحمر السعودي في حال كانت الحالة طارئة.
