DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

ندوات المهرجان تناقش السينما بين الشعرية والالتباس في المفهوم والهوية

ندوات المهرجان تناقش السينما بين الشعرية والالتباس في المفهوم والهوية
ندوات المهرجان تناقش السينما بين الشعرية والالتباس في المفهوم والهوية
«السينما الشعرية وجمالياتها» ميَّزت بين الحكاية وسرد الأحداث الخطية
ندوات المهرجان تناقش السينما بين الشعرية والالتباس في المفهوم والهوية
«السينما الشعرية وجمالياتها» ميَّزت بين الحكاية وسرد الأحداث الخطية
اختتمت، مساء الثلاثاء، الندوات الثقافية للدورة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية والمقامة في مسرح «إثراء»، بندوة «مفهوم الفيلم السعودي»، وفي كلمته بالندوة، أشار أستاذ الإعلام والسينما المساعد في جامعة الملك د. فيصل عبدالرحمن الغنام، إلى أن المملكة دولة زاخرة بفسيفساء متنوعة، وفي كل منطقة من مناطقها هوية بالغة الخصوصية، تتجسد في الفلكلور واللباس والرقصات والتمايز اللهجي، إلا أن ذلك كله تحت مظلة هوية عربية سعودية واحدة، وطرح بعد ذلك سؤالا حول «أي المناطق ستمثل السعودية سينمائيا؟»، موضحا أن الالتباس في الفهم سيقع عند الآخر الذي يسعى إلى فهم المملكة من خلال صناع الأفلام.
وذكرت المخرجة هند الفهاد أن القصة هي ما يجعل الفيلم سعوديا، مؤكدة أن القصص على مستوى حياة البشر عموما متشابهة، إلا أن لكل قصة خصوصية في تفاصيلها وعوالمها وكيفية تقديمها للمتلقي، وأكدت أن الطريق الوحيد لنجاح الفيلم السعودي هو التراكم وكثرة التجارب، وأن ذلك سيجعل صناع الفيلم يصلون إلى مرحلة معرفة ذائقة الجمهور، وما يرغبون في مشاهدته على الشاشة.
وقال الناقد طارق الخواجي، إن البحث في مفهوم الفيلم السعودي يطرح عدة إشكاليات، بخاصة في عصر العولمة الذي تزدهر فيه منصات العروض العابرة للحدود، كون الهوية التي يدور حولها سؤال المفهوم في عنوان المحاضرة يجب وضعه في سياق الطبقات التي يحتويها الفيلم، فهو فيلم عربي وسعودي وإنساني، ما يجعل حصره في طبقة دون غيرها أمرا بالغ الصعوبة، مشيدا بالأفلام المعروضة في دورة المهرجان الحالية، كونها تجاوزت الرمزية وبدأت تتناول قصص وحكايات الناس.
أما ندوة «شعرية السينما وجمالياتها»، فتحدث فيها مدير مهرجان السينما المستقلة بالدار البيضاء حمادي غيروم، وذكر أن على الشاعر المخرج أن يعي مفهوم «الزمن»، وأن يفرق بين الحكاية وسرد الأحداث الخطية، وبين السينما الشعرية التي توقفنا في الصورة فقط، مشيرا إلى أنه إذا تم توظيف السينماتوغرافيا في عمل فإنه يصبح عملا سينمائيا شعريا.
بينما أشار المدير الفني لمهرجان «زيبرا» للسينما الشعرية توماس دل بيل، إلى أنه ليس بالضرورة أن تكون السينما الشعرية رومانسية، فالشعر قد يكون في السياسة والإنسانية والمعاناة، إضافة إلى الكوميديا التي من الممكن أن تكون «شعرية» وبقوة، موضحا أنه إذا استطاع الجيل الجديد من صناع الأفلام إيجاد هذه اللغة والمنظور فسيصنعون أفلاما جاذبة بلغة جديدة تناسبهم.
ولفت إلى أهمية صناعة سينما شعرية للعالم؛ كونها بدأت في العشرينيات من القرن الماضي، كما أنها أجوبة للشعوب التي واجهت صدمات؛ لأن الشعر يعالج ذلك.
وأكدت نائب مدير مختبر L’Immagine Ritrovata لترميم الأفلام وحفظها، إيلينا تاماكارو، ضرورة حفظ التراث السينمائي، وذلك للعودة له فيما بعد، مشيرة إلى أهمية ترميم الأفلام وحفظها، لعرضها والتحفيز على مشاهدتها وتوفيرها للعامة، فهي طريقة للقول إن سينما الماضي يمكن أن تكون حقيقية وقريبة من الجمهور الحديث.