وردا على إطلاق كوريا الشمالية صواريخ أصدرت قوة الدفاع الذاتي اليابانية بيانا يفيد بأن اليابان والولايات المتحدة استكملتا تدريبات عسكرية مشتركة.
وعقدت كوريا الجنوبية اجتماعًا لمجلس الأمن القومي أمر فيه الرئيس يون سوك يول «بتوسيع نطاق الردع لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ومواصلة تعزيز الوضع الدفاعي الموحد». وقال مكتب الرئيس في بيان إن اجتماع مجلس الأمن القومي خلص إلى أن إطلاق الصواريخ كان بمثابة «اختبار وتحد» من قبل كوريا الشمالية للاستعداد الأمني للإدارة الجديدة لكوريا الجنوبية، التي تولت السلطة الشهر الماضي.
وقالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية إن كيم جون، ممثلها الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، ناقش الأعمال الاستفزازية مع المبعوث الأمريكي الخاص المعني بشؤون كوريا الشمالية سونج كيم. كما أجرى كيم جون مؤتمرا عبر الهاتف مع نظيره الياباني فوناكوشي تاكيهيرو.
في وقت سابق، أمس الأحد، قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ، وإن هذا العمل «لا يمكن التسامح معه». وصرح في إفادة صحفية بأن صاروخا واحدا على الأقل له مسار متغير، مما يشير إلى قدرته على المناورة لتجنب الدفاعات الصاروخية.
وقالت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادي في بيان إن إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية سلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لبرنامج الأسلحة غير المشروع، لكن هذا الحدث لا يشكل تهديدا فوريا.
وقال مايكل دوتسمان، من مركز جيمس مارتن لدراسات عدم الانتشار ومقره الولايات المتحدة، إن هذا قد يكون أكبر اختبار منفرد تجريه كوريا الشمالية على الإطلاق. ويشير العدد الكبير من الصواريخ أيضًا إلى مناورات عسكرية أو استعراض للقوة وليس اختبارًا لتكنولوجيا جديدة.
وجاء الإطلاق كذلك خلال زيارة سونج كيم لسول، وكان من المقرر في الأساس أن يغادر كوريا الجنوبية، أمس الأول السبت، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.