وكذلك الأحزان..
لا تمكث أبدا..
يطويها الأمل والعمل..
ولكني أشعر بالألم..
على الرغم..
من إدراك..
هذه الحقيقة..
يبكيني الظلم..
ولو كان تمثيلاً..
لأنه يعبر عن واقع مؤلم..
لا تخلو منه الحياة..
إنني أتعجب من أولئك..
الذين لا يرق لهم قلب..
ولا تدمع لهم عين..
وهم يمارسون الظلم..
ويمتطون القسوة..
ويحتلون السلام..
يعبثون بمدنه..
ينشرون الخوف فيها..
ويبتسمون للظلام..
الأنانيون يعيشون بلا قلوب..
يعيشون الوحدة لذة..
الناس في حياتهم..
مجرد أدوات..
قابلة للتبديل..
والمعيار ليس عدم الصلاحية..
في كل الأحوال..
وإنما المزاجية الطائشة..
وحين تحكم المزاجية..
وينتفش الطيش..
يكبر الظلم..
ولكنه في النهاية..
يموت زبداً كالأمواج..
أنظر إلى السماء..
تعثر على الشجاعة..
ويتوارى الخوف..
اتساع السماء..
يعبر عن الحرية بجلاء..
كل مَن نظر إلى الأرض..
أخذته إلى عمقها..
فلم يعد يرى السماء..
تلك التي تمده بالشجاعة..
عاش جباناً..
يخشى تحولات الدنيا..
فزعاً.. لا يهدأ له بال..
نهماً لا يملأ عينيه..
إلا التراب..
انظر يا صاحبي..
إلى السماء..
فهناك قدرك..
وهناك سلواك..
[email protected]