وخرجت شيغينوبو من سجنها في طوكيو، واستقلت سيارة سوداء مع ابنتها ماي، بينما حمل العديد من مناصريها لافتة كتب عليها: «نحن نحب فوساكو».
وقالت شيغينوبو للصحافيين بعد إطلاق سراحها: «أعتذر عن الإزعاج الذي تسبب فيه اعتقالي لكثير من الناس»، وأضافت: «مضى نصف قرن لكننا تسببنا بآلام لأشخاص أبرياء لا نعرفهم، عبر إعطاء الأولوية لمعركتنا، مثل احتجاز مدنيين رهائن».
وقضت شيغينوبو عقودا هاربة من السلطات، قبل أن يلقى القبض عليها في اليابان عام 2000، وحُكم عليها بالسجن 20 عاما، في قضية احتجاز رهائن ترجع لعام 1974، في السفارة الفرنسية بلاهاي، وذلك بعد إجراءات محاكمة استمرت 6 سنوات.
وأثناء فترة سجن شيغينوبو، تردد أنها خضعت لعدد من العمليات الجراحية بسبب إصابتها بالسرطان.
وخلال حصار السفارة الفرنسية في لاهاي يوم 13 سبتمبر 1974، احتجز الجيش الأحمر السفير الفرنسي وعشرة أشخاص، رهائن لإجبار السلطات على الإفراج عن عضو سجين ينتمي للمجموعة، وأصيب رجلا شرطة.
ولم تكن شيغينوبو موجودة أثناء عملية أخذ الرهائن، ولكن إحدى المحاكم وجدت أنها مذنبة بالتخطيط للجريمة إلى جانب ثلاثة أعضاء آخرين من الجيش الأحمر في 2006.