فدور المرأة في البيت وأمور البيت والمنزل وتربية الأولاد أكبر من دور الرجل ومهامه، الذي تكبر وتتعاظم أدواره خارج المنزل، فهو المسؤول عن متطلبات الحياة للأسرة، وجلب المال للعيش الكريم، ومسؤول لإدخال الأولاد والبنات المدارس، وكسوتهم وتغذيتهم، ودفع المصاريف وغيرها من شؤون الحياة.
فالله سبحانه وتعالى جعل لكل منهما دورا ومهاما لا تتداخل ولا تتضارب ولا تتعاكس، وإذا حصل ذلك، فهُنا تكمُن المُشكلة، وتختل توازن القوى والعملية الاجتماعية، ويكون هُناك نوع من الخلل، خاصة إذا لم يتم تقنين العملية بشكل مثالي ودراسات وخطط وإستراتيجيات.
هنا نتوقف ونتساءل: هل نحن مع أو ضد توظيف المرأة؟؟؟؟
هل فعلاً تم توظيفها بالطريقة السليمة الصحيحة، وفي مكانها وتخصصها أم أن العملية ركزت على التوطين والإحلال والتوظيف بالعدد و«الكم» لا «بالكيف»، والقدرات والتدريب والصقل والاحتياج؟
هل نكون ظلمنا المجتمع في توظيف المرأة وظلمنا المرأة نفسها؟؟
العملية تحتاج إلى إعادة نظر في «توظيف النساء»، فهناك أخطاء كبيرة كوارثية، وتذمّر من الغالبية تجاه النساء في مراكزهن ووظائفهن
و«طريقة تعاملهن»، ففي البنوك والهيئات والوزارات والمؤسسات هناك تذمر واضح من الجميع تجاه تلك الموظفة أو ذيك!!!!
فلماذا لا تتم إعادة العملية و«التوقف» عن «توظيف المرأة»، ويوضع لها خطط ومنهجيات وإستراتيجيات، وتُعطى مَن تريد الدخول في العمل وبيئة العمل «دورات مكثفة» لتتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وليتنا نعيد النظر فيمن توظفنا الآن، ويتم توجيههن و«إعادة برمجتهن» لكيلا تكبر المأساة وتستفحل العملية، فلا نستطيع السيطرة على الموضوع، فهناك العديد والعديد من الموظفات يحتجن إلى إعادة تأهيل.
@salehAlmusallm