* «البيانات توضح الاعتماد المتزايد من جانب الصين على واردات النفط السعودية، في ظل تشديد الخناق على الشحنات الروسية».أكد موقع «هيلنيك شيبينج» أن صادرات المملكة إلى الصين من النفط الخام حققت قفزة كبيرة بنسبة 38٪ في أبريل الماضي، مقارنة بالعام السابق، مسجلة أعلى حجم شهري منذ مايو 2020.
وارتفعت الواردات الصينية من روسيا بنسبة 4٪ الشهر الماضي، مقارنة بالعام السابق، مع حجز بكين للشحنات قبل تشديد الحكومات الغربية للعقوبات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير.
وأظهرت البيانات أن شحنات النفط الروسي في أبريل بلغت 6.55 مليون طن، أو ما يعادل 1.59 مليون برميل يوميا، بارتفاع طفيف عن 1.5 مليون برميل يوميا في مارس، و1.53 مليون برميل يوميا قبل عام.
وارتفعت واردات الصين الإجمالية من النفط الخام الشهر الماضي بنحو 7٪ على أساس سنوي، وهي أول زيادة في ثلاثة أشهر، رغم أن عمليات الإغلاق الواسعة بسبب «كوفيد-19» قلصت الطلب على الوقود وإنتاج المصافي.
بشكل منفصل، أظهرت البيانات أيضا أن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال الروسي في أبريل، ارتفعت بنسبة 80٪ عن العام السابق لتصل إلى 462.975 طنا، وهي أعلى كمية شهرية في 6 أشهر، رغم الانخفاض الحاد في إجمالي واردات البلاد من الوقود.
تراجعت واردات الصين الإجمالية من الغاز الطبيعي المسال الشهر الماضي بنسبة 34.5٪ إلى 4.35 مليون طن، وهو الأبطأ منذ مارس 2020، حيث تجنب المستوردون الإمدادات الفورية العالمية باهظة الثمن.
وقال الموقع: «البيانات توضح الاعتماد المتزايد من جانب الصين على واردات النفط السعودية، في ظل تشديد الخناق على الشحنات الروسية».
