وكشف التقرير أن عدد المستفيدين من البرامج التوعوية والتوجيهية المنفذة بلغ أكثر من 13 مليون مستفيد من أكثر من 907000 منشط تمثلت في الزيارات والكلمات التوعوية والتوجيهية واللقاءات والمصليات المتنقلة والمعارض وورش العمل التوعوية والتوجيهية، وغيرها من البرامج التي تهدف الرئاسة العامة منها إلى القيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتأصيل العقيدة الإسلامية الصحيحة، وتعزيز الوسطية والاعتدال، وحماية الفكر من الانحرافات، وتعزيز الانتماء والولاء الوطني، وترسيخ القيم الإسلامية والهوية الوطنية .
واستعرض التقرير جانب النشر والتوعية الرقمية حيث بلغ معدل النشر أكثر من مليون و 100 ألف مادة توعوية، تم نشرها ضمن مواد الحملات التي أطلقتها الرئاسة العامة، مثل حملة ( الخوارج شرار الخلق) وحملة (رب اجعل هذا البلد آمناً) وحملة (مكارم الأخلاق) وحملة (إن الله لا يصلح عمل المفسدين)، حيث حظيت بما يزيد عن 53 مليون مشاهدة .
وبين التقرير أن الرئاسة العامة قامت بأكثر من مليون و 300 ألف جولة ميدانية موزعة على فروع الرئاسة في جميع مناطق المملكة .
وفي مجال البلاغات الواردة للرئاسة, أوضح التقرير أن الرئاسة العامة تعاملت مع عدد من البلاغات بمعالجتها بالنصح والتوجيه، أو إحالتها للجهات حسب الاختصاص في مجالات مكافحة جرائم المعلومات، ومكافحة الابتزاز، ومكافحة السحر والشعوذة وغيرها .
وعرض التقرير إنجازات الرئاسة العامة في مجال الأمن الفكري، حيث حرصت الرئاسة العامة على تطوير واستحداث برامج جديدة لرفع مستوى الوعي في الجوانب الفكرية، ونفذت العديد من المحاضرات واللقاءات العلمية والزيارات وورش العمل استفاد منها أكثر من 200 ألف شخص.
وفي مجال الحج والعمرة والزيارة, تشرفت الرئاسة العامة بالمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن وفق اختصاصاتها النظامية، وتوافقاً مع تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-، فتم توزيع أكثر من 549 ألف كرت تعريفي بمنصة الحج والعمرة والزيارة ونشر 116 لوحة توجيهية، وتفعيل 8 أجهزة (WIFI) للبث التفاعلي، كما تم تقديم خدمة التوعية التفاعلية في مركزي البقيع والشهداء ومحطة القطار (سار) بالمدينة المنورة، وصالة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي .
وأوضح التقرير أعمال وإنجازات المؤتمر الثاني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه، الذي نظمته الرئاسة العامة، حيث افتتحت أعمال المؤتمر بحضور وتشريف من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، وبحضور سماحه المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، واستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، نوقش فيها 42 بحثاً علمياً و7 ورقات عمل قدمت في 7 جلسات علمية، وخلص المؤتمر إلى 28 توصية.
وفي إطار تنمية الموارد البشرية, أبان التقرير جهود الرئاسة العامة في سعيها إلى رفع درجة المؤشر العام في منصة التزام التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتعزيز كوادرها عبر تطوير مهاراتهم ومعارفهم وقدراتهم لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للرئاسة العامة، فقد تم إلحاق 3590 موظفاً بـ 198 برنامجاً تدريباً داخل الرئاسة العامة وخارجها، كما قامت الرئاسة العامة بإيفاد وابتعاث 13 موظفاً في برامج الدراسات العليا .
وبيَّن التقرير حرص الرئاسة العامة في مجال تقنية المعلومات وتحسين تجربة المستفيد، والتكامل مع الجهات الحكومية بالربط مع 5 منصات حكومية، كما عملت الرئاسة العامة على تسريع تنفيذ مبادرات ومشاريع التحول الرقمي، وتقديم الخدمات والدعم الفني في منظومتها الرقمية للمستفيدين من منسوبيها وغيرهم، إذ أنجزت الرئاسة 342,699 خدمة إلكترونية من خلال البوابة الداخلية، كما تم تدريب 1000 موظف على الخدمات الرقمية الجديدة، وإقامة 23 ورشة عمل تتمحور حول التحول الرقمي وعمل البنية المؤسسية وغيرها .
