أقام مستشفى القطيف المركزي، أمس، في قاعة الملك عبدالله للاحتفالات بالقديح، احتفالا بمناسبة «يوم التمريض العالمي» بحضور رئيس شبكة القطيف الصحية د. رياض الموسى، ونائب الشبكة د. حسن الفرج، وحضر اللقاء أكثر من 300 فرد من طاقم التمريض، وتعددت الكلمات والثناء على مجموعة طاقم التمريض بمختلف جنسياتهم؛ لما حققوه قبل جائحة كورونا وأثناءها وما بعد الجائحة من تضحيات وإنجازات متعددة.كادر متفانوأكد د. الموسى أن نسبة التمريض في شبكة القطيف الصحية تبلغ 40% من مجموع الكوادر الطبية بالشبكة، ووجَّه رسائل شكر إلى كادر التمريض بشكل عام، ووصفه أنه كادر متفانٍ ومخلص وشغوف بالعمل ومتجدد الروح، ويسعى ويجد لتجويد العمل بشكل تام، ويهتم بصحة الإنسان أولا، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، باعتبار الإنسان أولا ومقدما على كل شيء.
الصف الأولوقالت المدير التنفيذي لخدمات التمريض بالشبكة أمل إبراهيم الحساوي: شكرا لوجود هذه المجموعة بشبكة القطيف الصحية، ودامت أياديكم بصحة وعافية، والشبكة تضم تقريبا 1100 من الكادر التمريضي، ونسبة النساء تبلغ 84%، ونسبة الرجال 16%، والجميع في خندق واحد، يؤدون عملهم على أكمل وجه، في خدمة المجتمع والوطن، وأثبتوا ذلك في فترة جائحة كورونا، وقبلها وبعدها، لا يكلون ولا يملون من تأدية واجبهم تجاه المرضى، فكانوا في الصف الأول أثناء الجائحة، ومستشفى القطيف المركزي بمفرده يضم 875 من الكادر التمريضي من مجموع الشبكة الصحية.
إشراف الوزارةوأكدت أن إشراف الوزارة ووضع الخطط والبرامج والتدريب والتأهيل والدورات في عام 2020 بجائحة كورونا، كان له أكبر الأثر لتخطي الجائحة بسلام، خاصة أن مستشفى القطيف المركزي هو أول مكان يستقبل ويضم حالة مصابة بفيروس كورونا في المملكة، فقد كان المستشفى يضم فقط قسما واحدا للعناية الحرجة يحوي 20 سريرا، حتى تضاعف العدد وتم افتتاح 5 عنايات، وأصبح مجموع الأسرة 50 سريرا، وتلقى التمريض في الشبكة دعما من المراكز الأخرى من خارج محافظة القطيف، وتم تحويل القسم العلوي من المستشفى إلى مركز «كوفيد-19»، وأصبح يضم ذلك 134 سريرا لاستقبال الحالات.
الاعتزاز بالمهنةوقدمت الفعالية عددا من العروض والمعلومات عن التمريض وعالمه، كما قدمت فقرة حضر فيها جميع جنسيات طاقم التمريض على المنصة، وقدم كل منهم الكلمات التي تعبر عن اعتزازهم بمهنة التمريض.
