DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إنفاذا لتوجيهات ولي العهد.. الأمير خالد بن سلمان يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي

استعراض العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين وبحث التنسيق المشترك

إنفاذا لتوجيهات ولي العهد.. الأمير خالد بن سلمان يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
دور رئيسي في تعزيز السلم والاستقرار إقليميا ودوليا
المملكة وواشنطن ثمانية عقود من العلاقات الراسخة
جهود مشتركة للتعامل مع المستجدات في اليمن وإيران
مصالح مشتركة وعلاقات على أساس الاحترام المتبادل
إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية - الأمريكية التاريخية الراسخة وبحث آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل دعمها وتعزيزها في إطار الرؤية المشتركة بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، والمستشار العسكري لسمو وزير الدفاع اللواء المهندس الركن طلال بن عبدالله العتيبي، ومدير مكتب سمو نائب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
ومن الجانب الأمريكي، المنسق لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجلس الأمن القومي الأمريكي السيد بريت ماكغورك.
وكان سمو نائب وزير الدفاع قد وصل والوفد المرافق له صباح أمس الأربعاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية سيلتقي خلالها عددا من المسؤولين الأمريكيين لبحث العلاقات الثنائية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
علاقات راسخة
ولطالما وصفت العلاقات السعودية الأمريكية بالعلاقات الراسخة والتاريخية تمتد لأكثر من 8 عقود منذ بدايتها إثر اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في 14 فبراير عام 1945.
وككل علاقات المملكة مع أشقائها وأصدقائها وحلفائها، فقد بنت هذه العلاقات دائما على الاحترام المتبادل بما يحقق مصالح المملكة ومصالح الطرف الآخر، ودائما كانت العلاقات بين المملكة متينة وقوية مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والتنسيق والتشاور المستمر في الأزمات الإقليمية والدولية.
حوار بناءوجريا على عادتها، فإن المملكة تعمل باستمرار على تجاوز أي عقبات أو تحديات يمكن أن تعترض علاقاتها مع الدول الأخرى وبنفس الطريقة تعتبر المملكة أن أي تحدٍ يواجه العلاقات السعودية الأمريكية كما حدث في الفترة الأخيرة سيحميها الحوار الصريح والبناء بين الأصدقاء بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين.
نهج ثابتوالمملكة التي تتبع نهجا ثابتا في سياساتها وإستراتيجيتها السياسية مبني على الأمن والسلام والاستقرار، فإن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لعبت عبر مختلف الإدارات دورا رئيسيا في تعزيز السلم والاستقرار إقليميا ودوليا. والأمثلة كثيرة على ذلك.
تعزيز العلاقاتوعلى الرغم من كل ما حدث من تباينات وإيمانا من المملكة بأهمية العمل على حل الأزمات في المنطقة، فإن الرياض تأمل أن تعمل في المرحلة القادمة على تعزيز العلاقات الثنائية مع واشنطن، وجهودها المشتركة للتعامل مع المستجدات في اليمن وإيران وغيرها من قضايا المنطقة.
مستويات متقدمةوتأتي زيارة سمو نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان إلى واشنطن تأكيدا لعمق العلاقات الإستراتيجية، التي تربط البلدين الصديقين، وما وصلت إليه من مستويات متقدمة في المجالات كافة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وفخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
تنسيق وتشاورفالزيارة التي بدأها الأمير خالد بن سلمان أمس تأتي ضمن التنسيق والتشاور والتعاون المستمر في اجتماعات لجنة التخطيط الإستراتيجي المشترك بين المملكة والولايات المتحدة، التي تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وما سيجري من لقاءات مع مسؤولين أمريكيين للتأكيد على استمرارية العلاقات التاريخية والعمل معا على مواجهة الأزمات في المنطقة.
أيضا سيبحث الأمير خالد بن سلمان مع المسؤولين الأمريكيين تطورات الأحداث والمتغيرات المتسارعة إقليميا ودوليا، ومناقشة العديد من القضايا والملفات في إطار رؤية البلدين المشتركة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والدفاع عن المصالح المشتركة، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.