وأكد الأمين العام حرص مجلس التعاون على تعزيز الشراكة الإستراتيجية الخليجية - الأوروبية وتعزيزها في جميع المجالات لخدمة المصالح المشتركة، والتعاون في القضايا الثنائية والإقليمية وجهود تعزيز الأمن وآفاق التنمية المستدامة.
وعبّر الأمين العام عن التطلع للعمل على ترجمة ما تضمنته ورقة الشراكة الإستراتيجية لتعزيز اتفاقية التعاون المبرمة بين الجانبين في عام 1988، التي تسعى للارتقاء بالعلاقات الخليجية - الأوروبية نحو آفاق أوسع وأرحب لخدمة المصالح المشتركة وللحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة ولاغتنام الفرص الاقتصادية، والتعاون التجاري والاستثماري، ودفع مسارات مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز التنسيق والشراكة في مواجهة التحديات المهددة الأمن والاستقرار العالمي.