وكشفت السلطات المحلية بمديرية دارسعد، في بلاغ صحفي، أن الانفجار استهدف بشكل مباشر مبنى المجلس المحلي بالمديرية.
وأضافت السلطة المحلية أن الانفجار ناتج عن قنبلة رُميت على المبنى، مؤكدة عدم تضرر المبنى أو أي من حراساته جراء الاعتداء الجبان، بحسب تعبيرها.
وأكدت أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق في الحادثة، وأنها ستلاحق المتورطين حتى يلقوا جزاءهم الرادع.
وتعهدت السلطة المحلية بالمضي نحو استئصال بؤر المخربين والمتطرفين ومحاربتهم، حتى يستتب الأمن والاستقرار في المديرية.
من جانبهم، أكد السكان في مدينة عتق مركز محافظة شبوة، سماع دوي انفجار عنيف، وبحسب موقع «المشهد اليمني»، فإن الانفجار وقع في محطة الكهرباء بمدينة عتق، دون مزيد من التفاصيل.
وفي سياق آخر، أعلنت قوات الجيش اليمني، الإثنين، إسقاط طائرة في محافظة الضالع، جنوب اليمن.
وقالت صحيفة «سبتمبر نت» الناطقة باسم الجيش اليمني، إن قوات الجيش أسقطت طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة باب غلق بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع.
وأوضحت أن القوات الحكومية أسقطت المسيرة الحوثية بعد أن حاولت الميليشيات الانقلابية استهداف مواقع الجيش في الجبهة ذاتها.
من جهته، قال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، إن الحكومة تقدم التنازلات تلو التنازلات، وتتعاطى بإيجابية ومسؤولية مع المبادرات، تأكيدا لالتزامها بدعم جهود التهدئة، وإحلال السلام الشامل وفقا للمرجعيات الثلاث.
وأوضح الأرياني في تصريح، أن التنازلات التي تقدمها الحكومة تؤكد حرصها على إنهاء معاناة ملايين اليمنيين المتفاقمة جراء الحرب التي فجرها الانقلاب، بمن فيهم القاطنون في مناطق سيطرة الحوثي.
وأضاف الأرياني: في المقابل تواصل ميليشيا الحوثي بإيعاز إيراني، تقويض جهود التهدئة، ووضع العقبات والعراقيل أمام تنفيذ بنود الهدنة بخرق وقف إطلاق النار، واختلاق الأعذار للتنصل من التزاماتها في رفع الحصار عن تعز، وتوجيه عائدات المشتقات النفطية لصرف مرتبات موظفي الدولة، دون اكتراث بالأوضاع الإنسانية.
وطالب الأرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي بالضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية لتنفيذ بنود الهدنة، ووقف خروقاتها في مختلف جبهات القتال، ورفع الحصار بشكل فوري وغير مشروط عن مدينة تعز، وتسخير عائدات واردات المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، لدفع مرتبات موظفي الدولة.
