• التخبط الذي تشهده السياسة الإيرانية يؤكد أن النظام في طهران بات في حالة يأس تتسلل إلى قلب الشارع تنبض بها مشاعر المحتجين في تأكيد السلوك المحبط للنظام الحالي في إيران لا يجد القبول حتى من أبناء شعبه، والسؤال يتكرر عن موقف دولي حاسم وحازم ضد هذا النظام يحمي شعب إيران والمنطقة والعالم من أجندته الإرهابية التخريبية وتهديده للإنسانية.
• تغيرت الأوجه والسياسة ثابتة، كلمات تعكس واقع دولة إيران المحبط فيما يلتقي بمسألة أنها تعيد تدوير وتغيير الشخصيات السياسية والأوجه الدبلوماسية في كيان يثبت يوما بعد آخر أنه لا يترك أي مجال للاعتقاد بأنه قادر على أن يكون جزءا طبيعيا من هذا العالم، فكيف لنظام يصر على سلوكه العدواني وأن يستمر في صرف الملايين من ميزانية دولته في سبيل دعم وتسليح الجماعات الإرهابية والميليشيات الخارجة عن القانون، في سبيل أن تستمر في تنفيذ خططه التخريبية وأجنداته الشيطانية الخبيثة الساعية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، يفعل ذلك وهو يترك شعب إيران المغلوب على أمره في حالة من العَوَز والحاجة والفاقة والفقر والافتقار، ليس لأن الأموال غير موجودة بل لأن النظام يصر على أن يصرفها في أوجه الخراب وتغذية الإرهاب، في المقابل يجوع شعب إيران ويعاني نقص أبسط الاحتياجات الأساسية، ولعل ما عاناه خلال جائحة كورونا من ظروف نقص القدرات الطبية والرعاية الصحية في مواجهته جعلته ضحية ارتفاع الإصابات والوفيات والمعاناة، بسبب سلوك تلك العصابة التي تسيطر على أمور البلاد.
• تواصل الاحتجاجات ضد النظام الإيراني في امتداد لموجة الاحتجاجات التي تجتاح المدن الإيرانية منذ أيام، وانضم لهم عمال شركة حافلات النقل المدني بطهران والضواحي، إذ أضربوا عن العمل واتجهوا في مسيرة نحو مبنى إدارة الشركة المركزي، احتجاجا على تجاهل قرار مجلس العمل بزيادة رواتب عمال الشركة 10 في المائة. بحسب ما أورد موقع إيران إنترناشيونال. وأصدر 500 ناشط سياسي ومدني بيانا مشتركا يحذرون فيه من حملة القمع العنيفة للنظام على المواطنين المحتجين.. هذه التفاصيل الآنفة تأتي كأحد أطر المشهد الشامل في إيران ودلالة على أن شعب إيران بدأ يضيق ذرعا من تصرفات النظام في طهران.
• التخبط الذي تشهده السياسة الإيرانية يؤكد أن النظام في طهران بات في حالة يأس تتسلل إلى قلب الشارع تنبض بها مشاعر المحتجين في تأكيد السلوك المحبط للنظام الحالي في إيران لا يجد القبول حتى من أبناء شعبه، والسؤال يتكرر عن موقف دولي حاسم وحازم ضد هذا النظام يحمي شعب إيران والمنطقة والعالم من أجندته الإرهابية التخريبية وتهديده للإنسانية.
• التخبط الذي تشهده السياسة الإيرانية يؤكد أن النظام في طهران بات في حالة يأس تتسلل إلى قلب الشارع تنبض بها مشاعر المحتجين في تأكيد السلوك المحبط للنظام الحالي في إيران لا يجد القبول حتى من أبناء شعبه، والسؤال يتكرر عن موقف دولي حاسم وحازم ضد هذا النظام يحمي شعب إيران والمنطقة والعالم من أجندته الإرهابية التخريبية وتهديده للإنسانية.