وتتعاظم هذه الفرحة عندما نجد حرص وعزم هذا الشباب الواعد على تنفيذ رؤية المملكة 2030، فضمن خريجي كليات الجامعة لهذا العام، يقدم خريجو قسم التخطيط الحضري والإقليمي بكلية العمارة والتخطيط مشاريع ودراسات مهمة على مستويات التخطيط الوطنية والإقليمية والمحلية وأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتهدف بشكل مباشر إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، ومنها على سبيل المثال في مرحلة الدكتوراه (صياغة سياسة للتنمية الحضرية عالية التحمل لمخاطر الطاقة في المملكة العربية السعودية: دراسة حالة حاضرة الدمام) و(المدن الترفيهية كأداة لتحقيق التنمية المستدامة: حاضرة الدمام كحالة دراسية) و(مبادئ الإسكان المستدام كمنهج لزيادة ملكية المنازل في المملكة العربية السعودية: حاضرة الدمام كحالة دراسية) و(استحداث نموذج تقييم عقاري آلي ديناميكي في المملكة العربية السعودية. دراسة حالة حاضرة الدمام) وفي مرحلة البكالوريوس، كانت هناك مشاريع منها (مخطط مستدام للنقل العام في حاضرة الدمام)، و(تخطيط وتطوير مخطط مستدام لحي الثقبة في ضوء رؤية المملكة 2030)، و(التخطيط لتطوير الصورة البصرية لسوق الحب في مدينة الدمام)، و(التنمية السياحية كمدخل لتنمية محافظة النعيرية)، و(تخطيط وتطوير الواجهة البحرية في ساحل العقير السياحي بمحافظة الأحساء)، و(مخطط عام لمنطقة صناعة سيارات المستقبل بمدينة الجبيل الصناعية)، و(مخطط التنمية العمرانية المستدامة لحاضرة الدمام).
هذه المشاريع تبشِّر باستمرار فرحة الوطن بإنجازات أبنائه لخدمة المجتمع ومعالجة قضاياه بعلم ومعرفة لتحقيق الرؤية الطموح للمملكة 2030. من خلال وعيهم واهتمامهم بمستقبل الوطن، وإدراكهم أهمية رؤية المملكة 2030 وحرصهم على المشاركة الفاعلة في تنفيذ هذه الرؤية.
وأخيرًا وليس بآخر، يعتبر التعليم قلب التنمية المستدامة وأساس الريادة في ميادين التنمية المختلفة، وفي ظل الدعم الكامل والمستمر من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -يحفظهما الله- للتعليم، تتواصل فرحة الوطن بإنجاز أبنائه بما يحملون من علم ومعرفة في مواجهة تحديات التنمية وتحقيق رؤية المملكة 2030.