الاهتمام بالمنظومة التعليمية بصورة تنعكس على تجويد مخرجاتها لتكون على قدر من التأهيل والتفوق، الذي يمكنها من الانخراط في سوق العمل المحلي بمختلف احتياجاته ومتغيراته وآفاقه، التي تلتقي مع سوق العمل العالمي أمر يأتي ضمن مستهدفات ومبادرات رؤية المملكة 2030، التي ترتقي بجودة الحاضر وترسم ملامح المستقبل.
اهتمام حكومة المملكة العربية السعودية بتطوير المنظومة التعليمية وتجويد وتحسين مخرجاتها أمر يمثل نهجا راسخا في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظهما الله»، أمر ينعكس أثره على تنمية رأس المال البشري، الذي يعد مشروعا حضاريا طويل المدى، يسهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بصورة تمتد من خلالها آفاق الفكر والإبداع والنتائج الملهمة، واستشراف الرؤى والنماذج المعززة لتوظيف التقنيات من خلال التحولات الرقمية، والمستجدات المعاصرة في التعليم، لتحقيق الجودة اللافتة للمخرجات التعليمية.
تحقيق المملكة العربية السعودية ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ووزارة التعليم، للعام السادس عشر على التوالي 15 جائزة كبرى و6 جوائز خاصة خلال مشاركتها في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2022» من بين طلاب 85 دولة، الذي أقيم في أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، خلال الفترة من 7 إلى 13 مايو الجاري، وفوز الطلاب والطالبات بجائزتين في المركز الأول وجائزتين في المركز الثاني، و5 جوائز في المركز الثالث، و6 جوائز في المركز الرابع، بقدر ما هو إنجاز رفع رصيد جوائز المملكة الخاصة في معرض آيسف 2022 إلى 104، حيث بدأت مشاركاتها في المعرض منذ عام 2007، منها 68 جائزة كبرى، 36 جائزة خاصة.. فهو دلالة على حجم الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- لأبناء الوطن، الذي أثمر هذا التفرد والتفوق بين الدول المتقدمة في المحافل والمسابقات الدولية.
الاهتمام بالمنظومة التعليمية بصورة تنعكس على تجويد مخرجاتها لتكون على قدر من التأهيل والتفوق، الذي يمكنها من الانخراط في سوق العمل المحلي بمختلف احتياجاته ومتغيراته وآفاقه، التي تلتقي مع سوق العمل العالمي أمر يأتي ضمن مستهدفات ومبادرات رؤية المملكة 2030، التي ترتقي بجودة الحاضر وترسم ملامح المستقبل.
الاهتمام بالمنظومة التعليمية بصورة تنعكس على تجويد مخرجاتها لتكون على قدر من التأهيل والتفوق، الذي يمكنها من الانخراط في سوق العمل المحلي بمختلف احتياجاته ومتغيراته وآفاقه، التي تلتقي مع سوق العمل العالمي أمر يأتي ضمن مستهدفات ومبادرات رؤية المملكة 2030، التي ترتقي بجودة الحاضر وترسم ملامح المستقبل.