ومع ذلك تتجه عقود خامي القياس نحو تسجيل تراجع أسبوعي، مع توقع انخفاض خام برنت نحو 4 % وهبوط الخام الأمريكي حوالي 3 %.
وما زالت السوق تشهد تقلبا مع احتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على إمدادات النفط الروسي بما يؤدي إلى نقص المعروض، والمخاوف إزاء الطلب العالمي المتعثر.
وقال محللون: إن تجار النفط يبحثون عن «بصيص من الضوء في نهاية نفق الإغلاق الصيني القاتم».
وأضاف «مع ذلك، فإننا نعود دوما إلى نقطة البداية مع المقارنة بين تراجع أعداد الحالات وزيادة تمسك السلطات بسياسة صفر كوفيد».
وأدى التضخم والرفع الحاد لأسعار الفائدة إلى صعود الدولار إلى أعلى مستوياته في 20 عاما مما حد من مكاسب أسعار النفط، إذ إن ارتفاع الدولار يجعل النفط أعلى تكلفة عند شرائه بعملات أخرى.
لكن المحللين يواصلون التركيز على احتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على النفط الروسي بعد أن فرضت موسكو عقوبات هذا الأسبوع على وحدات أوروبية تابعة لشركة جازبروم وبعد أن أوقفت أوكرانيا طريقا رئيسيا لنقل الغاز.
وقال محللون: «مع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، فإن من المحتم أن يمتد بعض التأثير إلى النفط».