وقال سموه: إن مثل هذه الاتفاقيات بين الجهات الحكومية والقطاع الثالث تنعكس إيجابًا على المستفيدين، ومن المهم أن يشارك القطاع الخاص في دعم هذه الجهود لخدمة المستفيدين.
وأضاف: في العمل الخيري هناك «حاجة» وهناك «أشد حاجة» وعمل جمعية «ترميم» يقوم على خدمة الأسر الأشد حاجة، وهذا من مميزات العمل في هذا المجال.
من جهته، أكد أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير أن الاتفاقية تأتي ضمن توجهات الأمانة للمساهمة في دعم العمل الخيري وتطوره في المنطقة.
فيما أوضح م. حمد الخالدي أن الاتفاقية تستهدف دعم الجمعية في المجال الإعلامي، بما يتيح نشر أهدافها وتعزيز صورتها الذهنية أمام المجتمع، وتقديم الأمانة استشارات للمساهمة في تنمية إيرادات الجمعية، وبما يحقق أهدافها التنموية في خدمة مستفيديها.
وأعرب الخالدي عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، التي تأتي في إطار الشراكات المختلفة التي تقوم بها الجمعية مع الجهات الحكومية بهدف تجويد الخدمات لمستفيديها، وأشار الخالدي إلى اتفاق الأمانة والجمعية على أن تعاونهما المشترك يقوم على أساس غير ربحي ويعتبر وفاء بالمسؤولية الاجتماعية وإسهاما منها في خدمة المجتمع.