[email protected]
المخططات المرسومة التي تشمل سائر المشروعات التنموية بالمنطقة الشرقية تمثل في حقيقة الأمر القاعدة الصلبة لأعمال التخطيط الحضري بكل مسمياتها، وتلك المخططات من جانب آخر تتيح أكبر الفرص لتحديد الأولويات التي يمكن اتخاذها في مجالات وميادين التنمية وتطوير وتحديث آلياتها، وإزاء ذلك فقد نوَّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، قبل أيام أثناء توقيع سموه مشروع المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن بين الهيئة وإحدى الشركات الاستثمارية بأهمية تلك المخططات الموضوعة والمدروسة التي من شأنها تحقيق مسارات التنمية والتطوير بالمحافظة على أرض الواقع بحكم أنهما معًا يقومان على أسس علمية تترجم تفاصيل وجزئيات متطلبات المحافظة، وتؤديان إلى رفع جودة مشروعاتها إلى أفضل المستويات.
ولا شك في أن دعم سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه لكافة مشروعات محافظة حفر الباطن التي تُعتبر من أهم محافظات المنطقة، كان له ولا يزال أثره المحمود في استمرارية تحقيق سلسلة من المشروعات الحيوية التي تصبُّ كلها في قنوات مستهدفات التنمية والتطوير نحو صناعة المستقبل الأفضل لتلك المحافظة وفقًا للمخططات الشاملة التي يتم تنفيذها بدقة متناهية لتحقيق الأهداف والغايات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها، فهي تمثل القاعدة الصحيحة لأعمال التخطيط الحضري، حيث تشتمل في مجملها على تحديد أولويات التطوير، وتعتبر بكل بنودها أداة فاعلة لجمع الجهات العامة داخل خطة تنموية شاملة تضمن توحيدًا لها وتنظيمًا للأعمال التي يتم الاتفاق عليها، حسب التخصصات والمهام المناطة بهيئات تطوير المناطق والمدن، فتلك المخططات تمثل إسهامًا لوضع آليات توزيع الخدمات وبلورة أهدافها لتحقيق استدامة التنمية ورفع جودة الحياة.
[email protected]
[email protected]