وأكد العليمي أن السعي لتحقيق السلام الدائم والمستدام كان حاضراً في كل نقاشاتهم، مؤكدا في الوقت ذاته تمسكهم بالهدنة.
وأردف بالقول: «رغم كل الخروقات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي أكدنا ونؤكد تمسكنا بالهدنة وندعو لضرورة احترامها والالتزام ببنودها، وسنعمل بكل جدية لتوفير كل الظروف لإنجاحها؛ لاسيما تلك المرتبطة بتخفيف معاناة اليمنيين وحريتهم في التنقل، سواء عبر مطار صنعاء أو تعز المحاصرة وكل المحافظات التي يعاني أبناؤها من معاناة إنسانية».
وشدد بالقول: «نتوق إلى سلام دائم وعادل وشامل ينهي هذه الكارثة ويبني على المرجعيات الثلاث ليؤسس لمستقبل آمن لكل أبناء الشعب اليمني». وفي السابع من أبريل، نقل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده العليمي، وسبعة نواب آخرين، أثناء المشاورات اليمنية/ اليمنية التي عقدت في الرياض برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وبعد أيام من إعلان الأمم المتحدة عن هدنة إنسانية في البلاد لمدة شهرين قابلة للتمديد.