لن يخدعونا بمساحيق التجميل، التي يضعونها على (وجوههم) باسم الوله والخداع، الذي يمارسونه دوما وأبدا.
وهنا دعوة لمقاطعة السخف، الذي يودون أن يمرروه على ذقوننا وخلف ظهورنا، فنحن إن صمتنا سنكون مشاركين لما يقدمونه لنا من (إعدام) إلكتروني مخادع وليس إعلاما!
تصرفاتهم وسخافاتهم وصلت حدا لا يطاق، وحتى المشهورين منهم تحولوا إلى مشهورين مزيفين لا يرتدعون من كلمات نصح، بل إنهم وسعيا وراء الشهرة، تباروا في تقديم محتويات متواضعة جدا لا ترتقي إلى الحد المطلوب.
ولن نمانع في متابعة أي مشهور آخر يقدم محتوى عاليا ومفيدا.
ارحلوا غير مأسوف عليكم... ارحلوا حيث لا يمكن لنا أن نراكم ولا نسمع حكاياكم فقد تعبنا من (الثرثرة) الإلكترونية، التي لا تجدي نفعا، بل ضرا لنا ولأبنائنا.
الخداع قد يستمر وقتا ثم يزول لأنه وكما قال تعالى: (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).
إنه كلام الله يعدنا بأنهم راحلون، أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
وكم سنسعد إذا وصلنا إلى مرحلة الرحيل الواضح لهم.
وأتمنى أن يمر عقلاء (الإلكترون) بهؤلاء مرورا خفيفا حتى يروا ما يفعلون وما يقولون لأنهم سيرون أخطاءهم قبل أن نلوح لهم بمناديل الوداع وحتى يلوحوا معنا ويروا سخافاتهم.
والأدهى من ذلك أن يحمل المزيفون منهم حسابات وهمية تشدنا أسماؤها، لكنها قد تضر ولا تنفع وتقول أشياء غير مفيدة تذهب بنا إلى السقوط في أحضان الفشل.
ولا ينبغي أن يسيطر المزيفون على الساحة لأنهم غير جديرين بالمرة ولا يستطيعون قيادة الرأي العام أبدا.
بل ينبغي لهم أن يجمعوا شتات أنفسهم ويعودوا عن غيهم.
والاعتراف بالحق فضيلة يجب عليهم الانخراط بها.
اذهبوا غير مأسوف عليكم. ارحلوا فنحن الباقون.
نهاية
لا تثق ولا تقبل الزيف، واقترب كثيرا من الحقيقة.
@Karimalfaleh