DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«آفاق» يدمج 21 طالب توحد في مدارس التعليم العام

«آفاق» يدمج 21 طالب توحد في مدارس التعليم العام
احتفل مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد «آفاق»، مؤخرا، باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد. واستمرت الفعالية التي أقامها المركز بمقره في الفترة من 29 مارس إلى 31 من الشهر. مؤكدا دمجه 21 طالبا في مدارس التعليم العام، إضافة إلى مواكبة المناهج العالمية الحديثة.
معرض توعويوقال مدير الشؤون التعليمية بالمركز بالخبر، خلدون المبيض، أن المركز يحتفي باليوم العالمي للتوحد، إيمانًا منه بأهمية دمج هذه الفئة من أطفالنا في المجتمع وقنوات التعليم العام. وأشار إلى أن الفعالية ضمت معرضا توعويا وأركانا توضيحية حول مرض التوحد والتعريف بالخدمات التي يقدمها المركز لأطفال اضطراب الطيف التوحدي والتي تشمل تدريب أسر الأطفال والإرشاد والاستشارات التعليمية وتنظيم زيارات لأسر أطفال التوحد بجانب الخدمات الممتدة. وحظي الاحتفال بتفاعل مجتمعي كبير، شارك فيه عدد من المؤسسات والجهات والأفراد.
تطوير المناهجوقدّم المبيض نبذة تاريخية عن المركز، ذكر فيها أن المركز تم إنشاؤه في عام 2020 برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -يحفظه الله- بطاقة استيعابية تصل لأكثر من 200 طالب، مضيفا إنها ستزيد العدد العام المقبل لتصل إلى حوالي 215 طفلا. ولفت إلى أن المركز يأتي برعاية شركة أرامكو السعودية وهي شريك إستراتيجي وداعم أيضا بجانب وزارة التربية والتعليم. مشيرا إلى أن هذه الشركة تعد نموذجا ناجحا على إمكانية عقد مزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص. مضيفًا إن المركز له شركاء خارجيون يعملون على تطوير المناهج.
خدمات مساندةوحول مخرجات الفصول الدراسية في العام 2020، قال المبيض إن المركز ضم 105 حالات، وتم دمج 21 طالبا في مدارس التعليم العام، وبلغ عدد الفصول الدراسية في العام 2020 ،20 فصلا. وعدد الخدمات المساندة 10 خدمات. كما بلغ عدد برامج تدريب الأسرة 10 برامج، و13 برنامجا لجلسات الإرشاد الأسري. موضحا أن المركز يقبل الأطفال عبر مرحلتين، المرحلة الأولى من عمر 3 سنوات إلى 5 «وهي مرحلة التدخل المبكر». أما المرحلة الثانية فهي المرحلة الابتدائية التي تستمر حتى سن التاسعة. ويضم الفصل الواحد 5 طلاب بإشراف كوادر متخصصة تخدم الطلاب عبر أسلوب التعليم الفردي، كما يقدم المركز للطالب الخدمات المساندة في العلاج الوظيفي والحسي والعلاج التواصلي واللغة والسلوك بجانب تقديم جرعات بدنية عبر ممارسة الرياضة وجرعات تكنولوجية عبر منهج تقنية المعلومات.
فرصة للتطوع وأشار إلى أن المركز يسعى دومًا لتأهيل كوادره بواسطة التطوير المستمر. لافتا إلى وجود تعاون بين المركز وجامعة الإمام عبدالرحمن بالدمام وأكاديمية التعلم وجامعات أخرى بالمنطقة، أسفر عن تدريب ٣ دفعات من الطالبات العاملات بالمركز، بمجمل أكثر من ١٥ طالبة حتى الآن في تخصصات مختلفة يحتاجها طفل التوحد. كما أن هناك تدريبات خاصة بالأسر وبصورة تكاد تكون شبه إلزامية لتعريفهم بكيفية التعامل مع طفل التوحد، علاوة على أن المركز فتح فرصة للتطوع بما يتماشى مع أهداف المركز ورؤية 2030.
توطين الوظائفوذكر أن توطين الوظائف بالمركز بلغ ٩٩ %، وأن المركز يواكب المناهج العالمية الحديثة ويقدم خدماته للمواطنين والمقيمين على السواء، كما يعمل على دمج أطفال التوحد في المجتمع من أجل رفع كفاءتهم والارتقاء بمهاراتهم الحياتية كي يكونوا أكثر فاعلية في المجتمع وتوظيفهم في المستقبل بإذن الله. وقال إن الإعلام شريك أصيل وأحد الفاعلين في التعريف بمرض التوحد.
العلاج الوظيفيمن جهتها، قالت المعلمة بالمركز شذى العمري، إن الاحتفال باليوم العالمي للتوحد يهدف إلى توعية الأهالي بأهمية دمج طفل التوحد في المجتمع. مشيرة إلى أن كل أم باستطاعتها في المنزل تعليم طفلها مهارات قبل التعلم كالتآزر البصري والتسمية واللغة الاستقبالية بأدوات بسيطة وغير مكلفة. وأضافت أخصائية علاج وظيفي بالمركز مي سعيد، إن الفعالية صححت المفاهيم المغلوطة عن التوحد. وأضافت إن المركز يضم أخصائية العلاج الوظيفي، والنطق والتخاطب والصحة النفسية، علاوة على أخصائيات العلاج الطبيعي والحاسب الآلي.
صرف المستلزماتوذكرت نوفل القشيري من جمعية «همم» لذوي الإعاقة، إن مشاركتهم في احتفال مركز الفوزان باليوم العالمي للتوعية بمرض للتوحد نابعة من إيمانهم بضرورة دمج أطفال التوحد في المجتمع. موضحة أنهم في «همم» يقدمون خدمات مجانية للجميع، سواء من المواطنين أو المقيمين. مبينة أن خدماتهم تشمل تقديم الاستشارات وصرف المستلزمات الطبية وتغطية تكاليف الجلسات الطبية للأسر ذات الدخل المحدود.