DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ولي العهد يطلق إستراتيجية برنامج خادم الحرمين للابتعاث

استكمالا لجهود المملكة في تنمية القدرات البشرية والسعي إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030

ولي العهد يطلق إستراتيجية برنامج خادم الحرمين للابتعاث
مرحلة جديدة تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين برفع كفاءة رأس المال البشري
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية - حفظه الله - أمس، إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، التي تمثل مرحلة جديدة للابتعاث، تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين، من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة، ويأتي إطلاق هذه الإستراتيجية للبرنامج استكمالا لجهود المملكة في تنمية القدرات البشرية، ساعية بذلك إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تنمية القدرات
وعملت لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية على تطوير إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة، متمثلة في عدة مسارات تم تصميمها بما يتواءم مع أولويات رؤية المملكة 2030 وبرامجها التنفيذية، واحتياجات سوق العمل المتجددة والمتسارعة.
ركائز إستراتيجية
وتشتمل إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث على 3 ركائز إستراتيجية، تمثلت الركيزة الأولى في التركيز على التوعية والإعداد للمبتعثين لتسليط الضوء على أهمية تأهيل المبتعثين للبدء بالتخطيط المبكر لرحلتهم العلمية والعملية في الجامعات الدولية، حسب المجالات المختلفة، أما الركيزة الثانية التي تعنى بتطوير مسارات وبرامج الابتعاث، فتهدف إلى تعزيز تنافسية المملكة محليا ودوليا من خلال الابتعاث للمسارات التي يتطلبها سوق العمل المحلي والعالمي في أفضل المؤسسات التعليمية، حسب التصنيفات العالمية، وتتمثل الركيزة الثالثة في المتابعة والرعاية اللاحقة للمبتعثين، من خلال الإرشاد وتطوير الخدمات المقدمة لهم؛ من أجل التعزيز من جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل أو المؤسسات البحثية داخل وخارج المملكة.
4 مسارات
وتأتي إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بأربعة مسارات، لكل مسار منها مستهدفات واضحة ومحددة يعمل على تحقيقها، حيث يستهدف مسار «الرواد» ابتعاث الطلاب إلى أفضل 30 مؤسسة تعليمية في العالم حسب تصنيفات الجامعات المعتمدة عالميا في جميع التخصصات، ما يسهم في تمكين المبتعثين السعوديين من التميز والمنافسة عالميا في جميع المجالات.
بينما يركز مسار «البحث والتطوير» الذي يعد أحد أهم المسارات الرافدة لتمكين منظومة البحث والابتكار على ابتعاث طلاب الدراسات العليا إلى أفضل المعاهد والجامعات حول العالم، محققا بذلك التأهيل والتمكين لتخريج علماء المستقبل.
كما يعمل مسار «إمداد» على تلبية احتياجات سوق العمل في تخصصات محددة يتم تحديثها بشكل دوري، من خلال الابتعاث إلى أفضل 200 جامعة لضمان تزويد سوق العمل بالكفاءات المطلوبة.
وآخر هذه المسارات هو مسار «واعد»، الذي يهدف إلى ابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة حسب المتطلبات الوطنية للمشاريع الكبرى والقطاعات الواعدة، من خلال تدريب الطلاب المبتعثين في أفضل البرامج والأكاديميات العالمية لتزويد القطاعات بالقدرات البشرية المؤهلة عالميا في القطاعات الواعدة مثل: قطاع الصناعة وقطاع السياحة وغيرها من القطاعات.
جاهزية المواطنين
ويأتي إطلاق هذه الإستراتيجية استمرارا لجهود المملكة؛ لرفع جاهزية المواطنين للاستعداد للمستقبل وتعزيز منافستهم عالميا، وسيكون التقديم على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بمساراته الواعدة من خلال منصة سفير التابعة لوزارة التعليم.
المسارات تتواءم مع أولويات الرؤية وبرامجها التنفيذية واحتياجات سوق العمل
الإستراتيجية استمرار لجهود رفع جاهزية المواطنين وتعزيز منافستهم عالميا
التقديم للبرنامج بمساراته الواعدة من خلال منصة سفير التابعة لوزارة التعليم