كما أن لسوء التغذية مضار، أبرزها أنها تضعف الذاكرة وتحد من مستوى الذكاء، ما يؤثر على التحصيل الدراسي، ولذلك يجب تعويد الطلبة على تناول الإفطار بالمنزل قبل الذهاب إلى المدرسة، ويفضل التنوع في إعداد طعام الإفطار قدر الإمكان، مع الحرص على الاحتفاظ بالقيمة الغذائية.
وعند إهمال تناول وجبة الإفطار، يصبح الطالب أكثر عرضة للسمنة والشعور بالخمول، كما أن عدم تناول وجبة الإفطار قد يؤدي إلى سرعة الإحساس بالتعب، وقلة الرغبة في الدراسة، وقلة الاستيعاب، والتفاعل الذهني والإجهاد العقلي.
ويجب على الأم عند عودة الأبناء من المدرسة تقديم الطعام الصحي لهم، مثل الألبان والفواكه مع تجنب تقديم الحلوى، وبالنسبة للأطفال ينصح بوضع المشروبات الصحية في كؤوس ملونة لشد الانتباه، وعلى الأم التحلي بالصبر عند غرس العادات الصحية الغذائية في نفوسهم.
وعلينا ألا ننسى أهمية ترطيب الجسم الذي لا يقتصر على شرب الماء فقط، بل هناك مصادر أخرى، مثل الحليب وبعض الأطعمة من الفواكه وغيرها، كما أن للماء دورا في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة وزيادة الإبداع، وزيادة فترة التركيز.
