إنه العطش الأبدي..
واللذة المؤقتة..
لا تسر كحصان ملجم..
إلى نهايات غير مدركة..
فعلى يمينك وشمالك..
يلوح الصفاء..
حاملا راياته الخضراء..
وأنت لا تلتفت..
تبحث عن نهاية حلم..
يسكن وجدانك..
يقلقك..
ويسلبك حالة الصفاء..
وحين تستيقظ..
ينتهي الحلم..
ويكون الوقت قد مضى..
وأنت ما زلت قلقاً..
أيها الحصان الملجم..
ما أجمل ائتلاف القلوب..
لست في حاجة للمبالغة..
فنبضات قلبك تحملها كلماتك..
فتظهر ملامح وجهك دون تزييف..
لا تحتاج إلى معرفة بما تخفي الصدور..
كن أنت فقط..
وستسقط الأقنعة..
وينجلي الزيف..
دون أن تحتاط..
أعلم أنك لست ككل البشر..
وليست كل النوايا نقية..
انعم بالصفاء..
هناك من الأصدقاء..
من ارتقوا في الجمال..
فسكنوا الفؤاد..
إنهم منجم الصفاء..
وهؤلاء ينطبق عليهم المثل الشهير:
رب أخ لم تلده أمك..
ربما أخبرتهم بمحبتك..
وربما لم تفعل..
افعل يا صاحبي..
افعل..
*****
من شعري:
أراك صديق الروح سيرتك العطر
وما للردى نهي عليك ولا أمر
تطل سلاما يملأ الكون بالهنا
وتهمي وئاما بعده ينزل القطر
نعم أنا مشتاق وكلي لوعة
وفي قلب عينيك يسكن الطهر
[email protected]