DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اتفاق سعودي تايلندي على إعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة

التأكيد على تعزيز روابط الصداقة وإنهاء جميع القضايا العالقة

اتفاق سعودي تايلندي على إعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة
الالتزام بحماية أعضاء البعثة الدبلوماسية ومواطني البلدين
مواصلة تبادل الدعم والتنسيق في المنظمات والمحافل الدولية
الترحيب بمبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»
تكثيف الاتصالات بين المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص
تعيين السفراء بعاصمتي البلدين في المستقبل القريب
تقوية العلاقات الشعبية وتعزيز الحوار والتنوع الثقافي
استكشاف مجالات الاستثمار الجديدة والفرص المتاحة
اتفقت المملكة ومملكة تايلند على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بالكامل، في خطوة تاريخية، تأتي نتيجة لجهود طويلة الأمد على مختلف المستويات من قبل الجانبين؛ من أجل إعادة الثقة المتبادلة وعلاقات الصداقة.
وأكدت المملكتان، في بيان مشترك لزيارة دولة رئيس وزراء مملكة تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا إلى المملكة، حرصهما على أهمية تعزيز روابط الصداقة بينهما وفتح صفحة جديدة في العلاقات. وشدد الجنرال أوتشا على أن بلاده تولي أهمية قصوى لروابط الصداقة مع المملكة، وحريصة على إنهاء جميع القضايا العالقة بين الجانبين.
وفيما يلي نص البيان:
بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قام دولة رئيس الوزراء ووزير الدفاع في مملكة تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا، بزيارة رسمية إلى المملكة في المدة 22 و23/ 6/ 1443هـ الموافق 25 و26/ 1/ 2022م.
تعزيز الروابط
واستقبل سمو ولي العهد، رئيس الوزراء التايلندي الجنرال برايوت تشان أوتشا، وعقدا جلسة مباحثات رسمية، أكدا خلالها حرص البلدين على أهمية تعزيز روابط الصداقة بينهما وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلند، وأكد دولة رئيس وزراء مملكة تايلند أن بلاده تولي أهمية قصوى لروابط الصداقة مع المملكة العربية السعودية، وحريصة على إنهاء جميع القضايا العالقة بين الجانبين، معرباً دولته عن خالص أسفه إزاء الأحداث المأساوية التي وقعت في مملكة تايلند في الفترة ما بين 1989م - 1990م، وأكد أن الحكومة التايلندية بذلت جهوداً كبيرة في حل القضايا السابقة، وأنها على استعداد لرفع القضايا إلى الجهات المختصة في حال ظهور أدلة جديدة وجيهة ذات صلة بالقضايا المؤسفة، مؤكداً الالتزام بحماية أعضاء بعثة المملكة العربية السعودية لدى مملكة تايلند، بما يتوافق مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961م، وأعرب الجانبان عن التزامهما ببذل جميع الجهود لضمان سلامة مواطني البلدين.
تكثيف الاتصالات
واستعرض الطرفان مجمل القضايا الإقليمية والدولية، وبحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، واتفقا على تكثيف الاتصالات والتعاون بين المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص في البلدين بهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
إعادة الثقة
وأكد الجانبان على روح التعاون ومشاركة القرارات، من أجل إحياء الصداقة والعلاقة الطيبة بين المملكتين وشعبيهما، من خلال الاسترشاد بالقيادة والرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، ولدولة رئيس الوزراء ووزير الدفاع في مملكة تايلند، والاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بالكامل، وتأتي هذه الخطوة التاريخية نتيجة لجهود طويلة الأمد على مختلف المستويات من قبل الجانبين من أجل إعادة الثقة المتبادلة وعلاقات الصداقة.
آلية استشارية
واتفق الجانبان على الخطوات المهمة التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية وتشمل: تعيين السفراء في عاصمتي البلدين في المستقبل القريب، وإنشاء آلية استشارية لتقوية التعاون الثنائي، حيث سيتم تكثيف التواصل في الأشهر القادمة لمناقشة التعاون الثنائي في المجالات الاستراتيجية الرئيسية.
الاقتصاد الحيوي
وجرى بحث سبل تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين من خلال استكشاف مجالات الاستثمار والفرص المتاحة في ضوء رؤية المملكة 2030، وأولويات التنمية في تايلند، التي تشمل سياسة الاقتصاد الحيوي - الدائري - الأخضر، بالإضافة إلى اكتشاف مجالات جديدة للتعاون، مثل: الطاقة المتجددة والبيئة، والتحول الرقمي، والأمن السيبراني. وشدد الطرفان على أهمية تقوية العلاقات بين الشعبين التي ستكون حجر الأساس لتنمية العلاقات بين البلدين بجانب تعزيز الحوار البناء والتنوع الثقافي.
حسن الجوار
واتفق الجانبان على مواصلة تبادل الدعم والتنسيق في المنظمات والمحافل الدولية، وشددا على أهمية التزام جميع الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية، والالتزام بمبادئ حسن الجوار، واحترام وحدة وسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والسعي لحل النزاعات بالطرق السلمية. ورحّبا بالأدوار البناءة لكلا البلدين في إقليميهما، وبالتحديد دور مملكة تايلند المؤثر في الآسيان والدور القيادي للمملكة العربية السعودية في حفظ السلم والأمن، وما تبذله من جهود إنسانية وتنموية.
مجموعة العشرين
وهنأ دولة رئيس وزراء مملكة تايلند، المملكة العربية السعودية على نجاحها في تنظيم وعقد اجتماعات قمة مجموعة العشرين، وما تمخض عنها من قرارات إيجابية في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية والبيئية والصحية والطاقة وغيرها، كما أعرب سمو ولي العهد عن ثقته بنجاح استضافة مملكة تايلند لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ «APEC» ومبادرة خليج البنغال للتعاون التقني والاقتصادي متعدد القطاعات «BIMSTEC» هذا العام 2022 م، وأن ذلك سيٌسهم بشكل كبير في تحقيق نمو مستدام ومتوازن يشمل الاقتصاد الإقليمي والعالمي في حقبة ما بعد جائحة كورونا.
التغيّر المناخي
ورحب دولته بمبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين أطلقهما سمو ولي العهد، واللتين تعبّران عن الدور القيادي للمملكة تجاه القضايا الدولية المشتركة، ومنها مكافحة أزمة التغيّر المناخي، مشيداً بأثرهما العظيم على المنطقة وسكانها.
توظيف الموارد
ورحّب سمو ولي العهد، بسياسة مملكة تايلند المتمثلة في الاقتصاد الحيوي - الدائري - الأخضر الذي يهدف إلى تعزيز كفاءة توظيف الموارد وتحويل المخلفات إلى ثروة وتجديد التنوع البيولوجي والتخفيف من الآثار السلبية على البيئة.
شكر وتقدير
وفي ختام الزيارة، أعرب دولة رئيس وزراء مملكة تايلند، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعن أطيب تمنياته لهما بموفور الصحة، وللشعب السعودي بالمزيد من الرفاه والتقدم. وأعرب سمو ولي العهد عن أطيب تمنياته بالصحة والعافية لصاحب الجلالة الملك ماها فاجيرا لونجكورن فرا فاجيراكلاو شاو يوهوا، ولدولة رئيس وزراء مملكة تايلند، وبالتقدم والرقي للشعب التايلندي الصديق.