وفتح الفوز على نيجيريا التي كانت من المرشحين للتتويج باللقب الباب أمام تكهنات بإمكانية فوز «نسور قرطاج» باللقب الأفريقي الثاني في تاريخ الكرة التونسية. كانت تونس قد فازت بأول ألقابها في عام 2004 عندما أقيمت البطولة على أرضها.
وعلق وزير الرياضة كمال دقيش على ذلك قائلا: «اللاعبون بذلوا قصارى جهدهم حتى عند الهزيمة ويمكنهم أن يصلوا إلى النهائيات، ومن يشكك في إمكانية الفوز باللقب لا يفهم كرة القدم لأن كل شيء ممكن ولا شيء مستحيل على نسور قرطاج».