شريان الإرهاب
وفي عملية جوية أخرى، دمر التحالف منصات لإطلاق الصواريخ الباليستية بمحافظة البيضاء، كما استهدف ليل الخميس، بغارات جوية دقيقة مخازن أسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في محافظة الحديدة، مشددا على أن الميناء «شريان تهريب الأسلحة الإيرانية» للحوثيين ومصدر تهديد لحرية الملاحة البحرية.
وقال التحالف في بيان: إنه نفذ غارات جوية على مخازن أسلحة للميليشيا الحوثية بمعسكر القوات البحرية بالحديدة، وأشار إلى أن الأسلحة التي استهدفت «تم نقلها من ميناء الحديدة تحت غطاء تجاري»، معتبرًا أن «ميناء الحديدة ثكنة عسكرية تهدد الأمن الإقليمي والدولي».
وتابع بيان تحالف دعم شرعية اليمن: «ننفذ عملية عسكرية واسعة لشل قدرات الحوثيين بعدد من المحافظات»، مضيفًا: «نتتبع القيادات الإرهابية المسؤولة عن استهداف المدنيين وليسوا بمنأى عن التعامل»، وأضاف: إن العملية استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات.
وأكد التحالف أن الحوثيين استغلوا اتفاق «ستوكهولم» مظلة للحماية وتهديد حرية الملاحة البحرية، لافتًا إلى أن ميناء الحديدة شريان تهريب الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية، ومصدر تهديد لحرية الملاحة البحرية.
جرائم حوثية
إلى ذلك، خلف القصف الصاروخي الذي شنته الميليشيات الحوثية على مديرية عين بمحافظة شبوة، دماراً في محطة وقود وعدد من المحلات التجارية المجاورة لها.
وبحسب «المركز الإعلامي لألوية العمالقة»، استشهد 4 مدنيين وأصيب 6 آخرون إثر القصف الصاروخي الحوثي على محطة وقود أبو سر العقيلي في منطقة جعدر، التي احترقت كما نال الضرر الواسع المحال المجاورة، إضافة لتدمير عدد من السيارات.
وفي سياق جرائمها على المدنيين، واستهدافها الأطفال، تجنيدا أو قتلا، استنكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، قصف ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مدرسة الهدى الثانوية في عزلة حمير الوادي بمديرية مقبنة غرب محافظة تعز، أثناء فترة الدوام المدرسي، بأربع قذائف صاروخية، ما أسفر عن مقتل الطفل ربيع حامد حمود وإصابة 6 طلاب آخرين بجروح خطيرة.
وأوضح الإرياني وفقا لما نقلت الوكالة الرسمية «سبأ»، أن استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المتعمد لمدرسة «الهدى» التي تعد الأكبر في المنطقة وتضم (1300) طالب وطالبة والعشرات من الكادر التعليمي والإداريين في وقت الدوام الرسمي، يكشف مدى استهتارها بأرواح المدنيين الأبرياء، وتعمدها الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين الأطفال.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة جريمة قصف ميليشيا الحوثي للمدرسة؛ التي ترقى إلى مرتبة جرائم الحرب، والعمل على إدراج الانقلابيين في قوائم الإرهاب باعتبارهم «مجرمي حرب».
