وقال دومة: خروج المرتزقة والقوات الأجنبية حق لا تنازل عنه، الموضوع مبادئ ولا يتغير إلا بالخروج النهائي من الأراضي الليبية.
وفي السياق، قال رئيس اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» الفريق امراجع العمامي: إن اللجنة تركز أعمالها في الوقت الحالي على إخراج المرتزقة التابعين لدول جوار جنوب ليبيا.
وتابع العمامي «أن زياراتهم لموسكو وأنقرة، كانت إيجابية ولكن سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، ليس بالأمر السهل».
وكشف العمامي عن برنامج يجري بالتنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مصالحات للجماعات المعارضة مع بلدانها قبل بدء عودتها، وإخراجها من ليبيا بما يضمن حل المشكلة في بلدانهم وعدم عودتهم إلى ليبيا.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد قالت: إن 300 من المرتزقة الأجانب غادروا ليبيا، مشيدة ببدء انسحاب مرحلي للآلاف من القوات الأجنبية.
على صعيد متصل، جددت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز تأكيدها على التمسك بضرورة تحديد موعد جديد لانتخابات الرئاسة الليبية بعد تأجيل موعدها السابق الذي كان مقررا في 24 ديسمبر الماضي، جاء ذلك خلال لقائها مع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش لاطلاعها على نتائج محادثاتها الأخيرة مع الشركاء الدوليين.
وقالت وليامز أمس الجمعة: إنها اجتمعت مساء الخميس في العاصمة طرابلس مع وزيرة الخارجية الليبية، وأحاطتها بنتائج محادثاتها مع الشركاء الدوليين، كما كان الاجتماع فرصة لتبادل الآراء حول الوضع السياسي في البلاد وسبل الدفع بالعملية السياسية.
وفي السياق ذاته، اتفقت وليامز مع سفير تركيا لدى ليبيا كنان يلماز على أهمية مساعدة الليبيين على الالتقاء والاتفاق على طريقة للمضي قدما في العملية السياسية، وصولا إلى الانتخابات، وأوضحت أنها بحثت مع سفير تركيا خلال لقائهما في العاصمة طرابلس طرق ضمان جهود المجتمع الدولي المنسقة لدعم العملية السياسية في ليبيا.
بدوره، بحث النائب الأول لرئيس البرلمان الليبي فوزي النويري مع وزير الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، آخر المستجدات السياسية، وأبعاد القضية الليبية على المستوى الدولي.
وقال المكتب الإعلامي لمجلس النواب، إن الجانبين بحثا خلال لقائهما بمقر ديوان مجلس النواب في العاصمة طرابلس، الخميس، أعمال اللجنة الوطنية العليا والتحضير لها، بحيث تتهيأ لها كافة الظروف الملائمة وأسباب النجاح لإنجاز أعمالها بما يخلق انفراجة في العملية السياسية، والعبور بالبلاد إلى بر الأمان والاستقرار.
بدوره، أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، حرص المجلس على نجاح مشروع المصالحة الوطنية، بوضع أطر قانونية تضمن نجاحه، في إشارة لتأكيد مجلس النواب مؤخراً على اعتماده أي قوانين بالخصوص، وذلك خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس النواب، وكل من وزيري العدل والشؤون الاجتماعية، ووزير الدولة لشؤون المهجرين والنازحين.
