وقارن الباحثون الجينوم المأخوذ من عظام آخر الحمر البرية السورية التي اختفت في أوائل القرن العشرين، مع الجينوم المأخوذ من عظام حمار بري من عائلة هيميوني «الحمار الوحشي الآسيوي»، عمرها 11 ألف عام، عثر عليها في موقع «غوبيكلي تيبي» الأثري الذي يقع جنوبي شرق تركيا، وأظهرت التحليلات، أن خيول أم المرة هي جيل هجين ناتج عن تهجين حمار منزلي وذكر حمار بري، كان يتطلب أسره حتى يتم التزاوج بينه وبين الأنثى المستأنسة، لأن الكونغا كانت عقيمة مثل البغال.
توصل باحثو معهد جاك مونود في باريس مؤخرا، إلى أن الحيوانات الأليفة التي تجر العربات الحربية على لوحة الحرب والسلم السومرية المحفوظة بالمتحف البريطاني في لندن لم تكن سوى «حمير هجينة».
وأفاد الباحثون في دراسة، نشرت مؤخرا بدورية «ساينس أدفانسيس»، أن تحليل الحمض النووي القديم أوضح أن هذه الحيوانات كانت نتاج عملية تهجين للحمير المنزلية مع الحمير البرية، وتضع النتائج هذا النوع من الحمير كأقدم مثال معروف للحيوانات المهجنة، والتي أنتجتها مجتمعات بلاد ما بين النهرين قبل 500 عام من وصول الخيول المستأنسة إلى منطقة الهلال الخصيب، وظهرت للمرة الأولى قبل نحو 4 آلاف عام.
وقارن الباحثون الجينوم المأخوذ من عظام آخر الحمر البرية السورية التي اختفت في أوائل القرن العشرين، مع الجينوم المأخوذ من عظام حمار بري من عائلة هيميوني «الحمار الوحشي الآسيوي»، عمرها 11 ألف عام، عثر عليها في موقع «غوبيكلي تيبي» الأثري الذي يقع جنوبي شرق تركيا، وأظهرت التحليلات، أن خيول أم المرة هي جيل هجين ناتج عن تهجين حمار منزلي وذكر حمار بري، كان يتطلب أسره حتى يتم التزاوج بينه وبين الأنثى المستأنسة، لأن الكونغا كانت عقيمة مثل البغال.
وقارن الباحثون الجينوم المأخوذ من عظام آخر الحمر البرية السورية التي اختفت في أوائل القرن العشرين، مع الجينوم المأخوذ من عظام حمار بري من عائلة هيميوني «الحمار الوحشي الآسيوي»، عمرها 11 ألف عام، عثر عليها في موقع «غوبيكلي تيبي» الأثري الذي يقع جنوبي شرق تركيا، وأظهرت التحليلات، أن خيول أم المرة هي جيل هجين ناتج عن تهجين حمار منزلي وذكر حمار بري، كان يتطلب أسره حتى يتم التزاوج بينه وبين الأنثى المستأنسة، لأن الكونغا كانت عقيمة مثل البغال.