وأضاف: استغرق منا الفيلم أكثر من عام للخروج بهذا الشكل في مدة الفيلم التي لا تتجاوز 7 دقائق، إذ كنا نتوقف أحيانًا للانشغال، ونستمر كلما توافر الوقت والتركيز، وتعتمد الأفلام القصيرة على تكثيف الفكرة وكيفية طرح موضوعها وحبكته في شكل ملهم ومثير في نفس الوقت، ولا يعني هنا أن الفيلم الطويل أكثر أهمية أو أقل تركيزا، ولكن إذا ما رأى المخرج أن القصة قد تحقق مرادها في دقائق معدودة، فلا داعي للتمديد.
وحول الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، وكون جمهورية مصر شاركت بفيلمين وهما «الهرم» و«كان لك معايا»، قال: اختيار فيلمين من بلد واحد يعد تعبيرا عن ارتفاع جودة الإنتاج في ذلك البلد، وفي حالتنا فإني سعيد بأن يكون فيلمي ممثلا لمصر إلى جانب فيلم «كان لك معايا»، وشرف عظيم أن يكون العرض الأول لفيلم «الهرم» في مهرجان البحر الأحمر، وتعد انطلاقة المهرجان صفحة جديدة وكبيرة ليس في تاريخ السينما في السعودية فقط، ولكن في منطقة الخليج، وسيمتد تأثيرها ليشمل كامل المنطقة العربية والعالم، ويعد حدثا عالميا ولد كبيرًا، وتسعى المؤسسات الرسمية لجعله يستمر باحترافية ونشاط لدعم ازدهار صناعة السينما في المملكة وفي المنطقة العربية.
وحول مهرجانات الرسوم المتحركة في الوطن العربي، أوضح غزالة أنه أقيمت عدة مهرجانات منها مهرجان مكناس لسينما التحريك في المغرب، وملتقى القاهرة لأفلام الرسوم المتحركة في مصر، ومهرجان بيروت المتحركة في لبنان، وجو أنيميت في الأردن، إضافة إلى مهرجان «حرك دبي» في دولة الإمارات، مؤكدا الحاجة إلى المزيد من تلك الفعاليات التي تحتفي بهذا الفن العالمي، والذي لم يكن العالم العربي بعيدا عنه وعن إنتاجه، فأول إنتاج عربي تم سنة ١٩٣٦ في مصر.