«ربيع النعيرية» يختتم فعالياته بـ 206 آلاف زائر

اختتمت مساء أمس الأول فعاليات مهرجان ربيع النعيرية في نسخته العشرين لهذا العام تحت شعار «روح التراث وعبق الماضي» وسط إقبال تجاوز 206.505 زائرين، للاستفادة من الفعاليات والأنشطة، التي تضمنها المهرجان هذا العام، وخلال 9 أيام استقطب المهرجان حضورا كبيرا وزوارا من جميع مناطق المملكة ودول مجلس التعاون، وأقيمت فعاليات متنوعة ومشاركات مختلفة للعديد من الإدارات والجهات، منها القوات الملكية البرية بركن خاص لعرض المدرعات والآليات وأمسيات شعرية وإنشادية بصفة يومية.
كما أنهت خيمة المعارض المصاحبة فعاليتها، التي شهدت حضورا لافتا ومميزا من زوار المهرجان، للتعرف على الخدمات المقدمة من الإدارات والهيئات المشاركة، بالإضافة إلى انتهاء القرية الشعبية من أعمالها الحرفية والتراثية، التي قدمت للحضور التراث العربي والحرف اليدوية القديمة.
وتميز المهرجان هذا العام بفعاليات جذبت الكثير من الزوار، مثل عروض الخيول وركوب الإبل وسباقات الهجن والقرية التراثية ومشاركة الأسر المنتجة ومسرح الأسرة والطفل، ومسابقات تفاعلية وشخصيات كرتونية والعديد من الألعاب، والمسابقات الهوائية والمائية للأطفال، وأركان أخرى متنوعة.
وقدم المهرجان في نسخته الحالية حلة جديدة للجمهور والحضور في إطار تراثي ونمط أثري خاص به، لإبراز قيمة المهرجان وتقديم صورة جيدة عن المحافظة وحضورها السياحي وإحداث رواج اقتصادي بها، كونه وجهة مميزة ومناسبة للزوار والمرتادين لقضاء أوقات ممتعة في أجواء المنطقة الشرقية ومحافظة النعيرية في هذا الوقت من كل عام.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قد دشن بمكتبه في ديوان الإمارة يوم الأربعاء 5 يناير الجاري، مهرجان ربيع النعيرية في نسخته العشرين بحضور محافظ النعيرية المكلف منصور بن زيد الداود رئيس اللجنة العليا للمهرجان، ورئيس بلدية محافظة النعيرية م. نايف بن ناصر الرجباني، ومدير شرطة النعيرية العميد علي بن صالح المريخي، وأشاد سموه خلال التدشين بالمهرجان، وما قدمه خلال السنوات السابقة لإحياء الموروث الشعبي لمحافظات المنطقة الشرقية ودول الخليج، وإتاحة الفرصة للأسر المنتجة لعرض ما لديها من منتجات.